لزيادة الفاعلية الهجومية.. تدريبات خاصة لخليل ومبخوت

  • 12/27/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

كثف الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني العمل خلال المعسكر الحالي لمنتخبنا على الجوانب الهجومية التي عانى منها خلال فترات التحضيرات الماضية التي دخلها المنتخب سواء في دبي نوفمبر الماضي، أو ما سبقها من خلال تجمع سبتمبر وأكتوبر الماضيين، في إسبانيا. وكشفت المباريات الودية التي خاضها منتخبنا عن ضعف استغلال الفرص التي لاحت أمام مهاجميه في العديد من المباريات، وهو ما دفع زاكيروني لتغيير خططه الفنية،. واللعب بطريقة 4-2-3-1 بدلاً من 3-4-3 التي تمسك بتطبيقها خلال العام الماضي. وتفيد المتابعات بأن المدرب الإيطالي يعتمد على تكليفات فنية خاصة لأبرز الأسلحة الهجومية في صفوف المنتخب خلال المعسكر الحالي، لزيادة القوة الهجومية للمنتخب، وبالإضافة إلى زيادة القدرة التهديفية للأبيض خلال كأس آسيا، والمتمثلة في علي مبخوت وأحمد خليل، وكلاهما يعتبر هدافاً للقارة الآسيوية، من واقع الأداء المميز الذي سبق وقدماه في النسخة الأخيرة باستراليا، أو في بقية مباريات منتخبنا الوطني الدولية سواء ودية أو رسمية. وكان أحمد خليل غاب عن تجمع نوفمبر الماضي بدبي، بعد الإصابة التي لحقت به، كما غاب خلال تجمع أكتوبر في مدينة برشلونة، وفور استعادته لعافيته الفنية ضمه الجهاز الفني للتشكيلة، بالإضافة إلى علي مبخوت هداف الجزيرة في الدوري، وهداف المنتخب الوطني الذي يتوقع أن يلعب كرأس حربة صريح في مباريات الأبيض، بينما سيكون أحمد خليل خياراً ثانياً بالنسبة للجهاز الفني، أو أن يلعب مهاجماً ثانياً متأخراً، للاستفادة من انطلاقاته السريعة نحو المرمى، سعياً لهز الشباك. وكان علي مبخوت توج بلقب هداف كأس آسيا 2015 بأستراليا، مسجلاً 5 أهداف، بينما سجل أحمد خليل 4 أهداف خلال البطولة نفسها التي حل فيها منتخبنا ثالثاً، وهو ما يضع مدافعي الفرق التي تواجه منتخبنا تحت ضغط اللعب أمام الثنائي. ويحتاج منتخبنا للثقة خلال الفترة الحالية، حيث تخيم حالة من الجدية والتركيز على جميع اللاعبين خلال المعسكر الحالي الذي يشهد التزاماً كبيراً بين جميع عناصره، سعياً لنيل رضا الجهاز الفني لدخول التشكيلة الأساسية للمنتخب في البطولة التي تستضيفها الدولة، وتحلم جماهير الكرة الإماراتية في الظفر بلقبها، مهما كانت التحديات.

مشاركة :