اختتمت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عاماً حافلاً بالإنجازات، لتواصل تحقيق رسالتها المتمثلة في تحسين واقع الرياضة النسائية باستضافة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية في مختلف أنحاء أبوظبي، وتشمل قائمة أبرز إنجازات الأكاديمية لهذا العام افتتاح «نادي أبوظبي للسيدات» عالمي المستوى، والذي يضم مسبحاً داخلياً نصف أولمبي، ومسبحاً تدريبياً، وصالة رياضية، وملاعب اسكواش وتنس، ونادياً صحياً للنساء، بالإضافة إلى مركز للتجميل ومركز للفنون. وكان عشاق الفروسية على موعد مع انطلاقة النسخة الخامسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز مارس الماضي التي أقيمت تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي ونادي العين للسيدات، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع «اتحاد الفروسية» واسطبلات الشراع. وشارك في البطولة التي أقيمت على مدى 3 أيام 147 فارساً وفارسة من 29 دولة. واحتفت الأكاديمية بمختلف المناسبات والفعاليات الوطنية كان أبرزها «يوم المرأة الإماراتية» 28 أغسطس، كما نظّمت الأكاديمية فعالية رياضية تحتفي بيوم العلم 24 نوفمبر بمشاركة 47 سيدة إماراتية. وأقيمت الفعالية في منطقة حتا، حيث أمضت المشاركات يوماً حافلاً بالفعاليات الممتعة، والتي تضمنت رفع 47 علماً بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لليوم الوطني، كما شملت الفعالية مجموعة من الأنشطة الغنية، والتي تراوحت بين ركوب قوارب الكاياك الصغيرة والنزهات، سيراً على الأقدام وركوب الدراجات الهوائية الجبلية. ورحّبت الأكاديمية بانضمام المبارِزة الموهوبة نورة محمد حسن البريكي إلى «برنامج نخبة الرياضيات»، فبعد أن بدأت تعاونها مع لاعبة التزلج على الجليد زهرة لاري، سعت الأكاديمية لاستقطاب المزيد من المواهب المحلية، وهو أحد الأهداف الرئيسة التي تم تحديدها منذ إنشاء الأكاديمية. وتمثلت أخر المواهب التي نجحت الأكاديمية بجذبها في المبارِزة الإماراتية نورة البريكي التي تجسد بحد ذاتها إحدى المواهب الاستثنائية التي تحتضنها البلاد. العرفي: أبوظبي مركز مهم لرياضة المرأة قالت ميثاء العرفي من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «لقد كان عام زايد، فترة حافلة بالحماسة والنجاح بالنسبة للأكاديمية، ولا شك أن استضافة مجموعة واسعة من الفعاليات، تتيح للسيدات باقة متنوعة من الأنشطة الرياضية ضمن أرقى مرافق اللياقة البدنية، يبرهن على أهمية رسالتنا المتمثلة بتعزيز حضور أبوظبي ومكانتها المتميزة كمركز مهم للرياضة النسائية على المستويين الإقليمي والعالمي. وكما هو الحال في الأعوام السابقة، فإننا نتطلع للاستفادة من الأشهر الـ 12 الماضية لضمان حصول المرأة على بيئة ملائمة للتدريب وممارسة الرياضات المتنوعة، ومن المؤكد أن العام 2019 سيعكس هذه الأجندة في الوقت الذي نتطلع فيه إلى التفاعل بشكل أكبر مع مجتمعنا المحلي».