ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء؛ حيث تمت مناقشة واستعراض عدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والتنموية.وفى مستهل الاجتماع تقدم الدكتور مصطفى مدبولى بالتهنئة لكافة الأخوة الأقباط، داخل الوطن وخارجه بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، متمنيًا أن يهل علينا العام القادم بكل خير وسعادة على عموم المصريين، كما توجه بالتهنئة للوزراء بالعام الميلادى الجديد، خاصة أن هذا الاجتماع هو آخر اجتماع بالعام، متمنيًا لهم التوفيق فى مهامهم لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمؤسسة العسكرية والقائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى على المشاركة فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية التى تتم على مستوى الجمهورية، وخاصة التى شرفها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالافتتاح مؤخرًا، سواء مشروع الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان، أو مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة (بشاير الخير 2)، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا من جهود لتطوير المناطق غير الآمنة يدعونا جميعًا للفخر، بما حققناه، موضحًا أن هذه المناطق قبل تطويرها كانت بمثابة قنابل موقوتة، والآن أصبحت مناطق سكنية حضارية تتمتع بجودة الحياة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على مثل هذه المشروعات، فإنه فى رأيي الشخصى: "هذا أفضل استثمار تقوم به الحكومة".وجدّد الدكتور مصطفى مدبولى، خلال الاجتماع، التأكيد على ضرورة التعامل بكل حسم مع ملف مخالفات المبانى، موجهًا وزير التنمية المحلية بالإزالة الفورية لأي مبانٍ مخالفة فى مرحلة الانشاء، حيث إن هذه المبانى لا تحتاج إلى دراسة أمنية أو خلافه، ولذا يجب إزالتها على الفور، مطالبًا بإعداد تقرير دوري من جانب المحافظين حول آخر المستجدات المتعلقة بهذا الملف، وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة بمواجهتها الحاسمة لأي مخالفات بناء جديدة ستجعل من يشرع في مخالفة أن يُفكر أكثر من مرة، لأنه سيجد أنه لا تهاون في التعامل مع تلك المخالفات، وأن الدولة لن ترحم أي مخالفة بناء جديدة، وسنوصل رسالة للجميع : "محدش يفكر يخالف بعد كده".وفى متابعة لآخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية "100 مليون صحة"، كلف رئيس الوزراء وزيرة الصحة والجهات المعنية بأهمية التعامل مع الإحصائيات، التي أظهرتها نتائج الكشف على طلاب المدارس المستهدفة خلال هذه المرحلة، والتي رصدت إصابة عدد من الطلاب بالأنيميا، والتقزم والسمنة وخلافه، موجها بتشكيل مجموعة عمل تضم عدد من الوزراء والمسئولين المعنيين للتعامل مع ذلك الملف.من جانبها أوضحت وزيرة الصحة أن الوزارة تسعى للانتهاء من إجراء المسح الطبي لجميع المدارس المستهدفة خلال الترم الثاني من الدراسة، مؤكدة أنه سيتم البدء في تنفيذ خطة للتعامل مع ما تم رصده من إصابات بين الطلاب، وذلك بالتعاون مع معهد التغذية القومي التابع للوزارة، الذي سيضع برامج تغذية صحية، على أن يتم إتاحتها على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
مشاركة :