الدمام 20 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 27 ديسمبر 2018 م واس نظمت غرفة الشرقية، اليوم، لقاء استضافت خلاله مساعد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لدعم الأعمال والخدمات المساندة المهندس منصور بن عبدالله الزنيدي، بحضور رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي وأداره عضو مجلس الإدارة إبراهيم بن محمد ال الشيخ، وعضوي المجلس بدر بن محمد العبدالكريم وبندر بن رفيع الجابري، وأمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام. وأكد المهندس الزنيدي، حرص المؤسسة على دعم المحتوى المحلي، حيث أنشأت مركز تدريب متخصص، ومركز للابتكار، وتعاونت مع كافة الجامعات الوطنية، وتتواصل مع عدد من الجامعات الأجنبية، وقد حققت إنجازات على هذا الصعيد منها 90 ألف موظف سعودي، وإنتاج 5 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، وقد دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية كواحدة من أكبر منتجي الماء الحلو في العالم. وبين أن المؤسسة من خلال برنامج تسهيل الرامي لتحقيق التواصل المباشر بين المؤسسات الخاصة وممثلي القطاعات الاستراتيجية، تسعى للتعريف بالفرص الاستثمارية، وتوسيع شبكة علاقاتها الاستثمارية، مع المصنعين والموردين على المستوى المحلي، والتعريف بآلية التسجيل، وتوضيح الخطوات اللازمة لتعبئة الطلبات التي تمكن الراغبين من إتمام عملية التأهيل التي تُعد البوابة الرئيسية لدخولهم مشاريع المؤسسة، وذلك لما تتيحه هذه الخطوات من حوكمة للإجراءات والضوابط التي تحكم التعامل مع مقدمي الخدمة، وبما يحقق تطلعات المؤسسة، ويمكنها من رفع الجودة والموثوقية في إدارة عملياتها الداخلية، وتنفيذ مشاريعها باحترافية وكفاءة عالية، داعياً المستثمرين لاستطلاع الفرص الاستثمارية التي توفرها التحلية، والاستفادة من الاجراءات التحفيزية، التي تجعل المؤسسة وشركاؤها، تمضي قدماً نحو المزيد من النمو والتطور. وأكد الزنيدي حرص المؤسسة دائماً على مشاركة غرفة الشرقية، مبادراتها وبرامجها التنموية، لارتباط هذه المشاريع والمبادرات بتوجهات القيادة، التي توليها المؤسسة عنايتها الكاملة، خاصة فيما يتصل ببناء قدرات المحتوى المحلي، بوصفه أحد أهم الممكنات في التنمية الاقتصادية، في مجال تحلية المياه المالحة والتي تتماشى مع رؤية ورسالة المؤسسة، وتواكب رؤية المملكة 2030م، لذلك تواصل المؤسسة عرض الفرص الاستثمارية لديها، وتقدم الحوافز والعوامل المحفزة للاستثمار، والتي ترتبط بشكل مباشر، بالخدمات التي تقدمها في مجالات إنتاج المياه المحلاة، نقل المياه المحلاة، توليد الطاقة الكهربائية، توفير المعدات، الكيماويات، وغيرها. وقال الزنيدي "نحن في المؤسسة نسعى لمقابلة النمو المتسارع على طلب المياه المحلاة بسبب الزيادة السكانية والتوسع العمراني، وذلك ببناء محطات جديدة، وصيانة وإعمار المحطات القائمة، ومواصلة ريادتها في إنتاج المياه المحلاة، التي حققت فيها رقماً قياسياً غير مسبوق محلياً وعالمياً بحجم إنتاج 5 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، ونقوم بإيصال 70% من مياه الشرب في المملكة، مشيراً إلى هذا الأمر يفتح الباب واسعاً أمام قطاعات الأعمال، وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة خاصةً، للاستثمار في الفرص المتاحة بخطوط الأنابيب المستقبلية، وقطع الغيار الكهربائية والميكانيكية، وبناء تشغيل المشاريع الجديدة تحت الترسية، ومحطات التحلية المستقبلية، وخطوط النقل المستقبلية، وغيرها من الفرص الثمينة، مؤكداً حرص المؤسسة على استقطاب المؤسسات الوطنية والوصول لها. وأضاف الزنيدي أن المؤسسة تسعى لخفض التكلفة مع الحفاظ على وصول المنتج للمستفيد بكفاءة عالية، على أن يتم ذلك عبر المؤسسات والمستثمرين الوطنيين، الذين نتعامل معهم كمكملين لنا في هذا السبيل، للسعى من أجل توطين هذه الصناعة، ومن ثم تصديرها للخارج، لافتاً إلى وجود مركز أبحاث عالمي ورائد، ومركز تدريب متطور بالمؤسسة، حيث حصلت المؤسسة على عدد لا بأس به من براءات الاختراع التي نأمل أن ينتجها المستثمرون المحليون. ونوه إلى أن المؤسسة حققت 43% من نسبة المحتوى المحلي، متمنياً الوصول إلى 60% حتى عام 2025م، لكن مسألة التوطين قائمة في المؤسسة فيعمل لدينا 90 ألف موظف سعودي، وأغلب الأنابيب المستخدمة في نقل المياه منتجة محليا، و 35% من المواد الكيماوية المستخدمة لدينا من انتاج المؤسسات الوطنية، وكل الخدمات نسعى لأن تكون وطنية بالكامل، مؤكدا حرص المؤسسة على امتلاك التقنية، وتتعاون مع كافة الجامعات الوطنية بموجب اتفاقيات معينة، وتتواصل أيضا مع الجامعات العالمية. // يتبع // 15:23ت م 0130 اقتصادي / برنامج تسهيل يواصل لقاءاته بغرفة الشرقية/ إضافة أولى واخيرةمن جانبه أشار عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية إبراهيم بن محمد آل الشيخ إلى أن اللقاء مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، يأتي ضمن فعاليات برنامج «تسهيل»، وهو أحد مبادرات غرفة الشرقية لدعم قطاع الأعمال، والمَعنيّ بتنشيط الحركة الاستثمارية في المنطقة، وذلك بإتاحة الفرصة لقطاع الأعمال بالاطلاع المباشر على الفرص الاستثمارية التي تُقدمها القطاعات الاستراتيجية الكبرى في المملكة سواء كانت للمشتريات أو التصنيع أو الخدمات. وأبان آل الشيخ أنه وانطلاقًا من أهمية التنسيق وتحقيق التواصل المباشر بين طرفي الاستثمار الوطني، الشركات الكبرى من جانب والمستثمر المحلي من جانب آخر، وما له من دور كبير في تنشيط حركة الإنتاج والتشغيل، أطلقت غرفة الشرقية في منتصف أبريل 2017م برنامجها «تسهيل» ليكون مواكبًا لرؤية المملكة 2030م ومُكَملاً لمساهمتها المتنوعة في خدمة قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، التي تصب بدورها في مصلحة الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجات الشركات الاستراتيجية الكبرى، وتسويق ما لديها من فرص استثمارية متاحة على المصنّعين والمورّدين المحليين، عادا هذا اللقاء مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة»، استكمالاً لرسالة برنامج «تسهيل» في دورته الرابعة نحو تعزيز فرص المكوّن المحلي بالمشاريع الاستراتيجية، وذلك بتسهيل إجراءات التعاقد وعرض فرص الشراء والتوريد بين طرفي الاستثمار الوطني. وأكد آل الشيخ سعي الغرفة بإطلاقها هذه الدورة من برنامج «تسهيل» إلى تلبية تطلعات قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، بتقديم خدمات متميزة وابتكار أدوات جديدة من شأنها تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة، بما يضمن تحقيق التطوير والنمو المستمر من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة. بدوره تحدث أخصائي إدارة المشاريع بالمؤسسة المهندس عبدالرحمن بن محمد العريفي عن "المشاريع القائمة والمستقبلية" للمؤسسة، لافتاً إلى أن المؤسسة تقوم بثلاث خدمات هي تحلية المياه، وانتاج الطاقة الكهربائية، ونقل المياه المحلاة على خزّانات الجهة المستفيدة وهي (شركة المياه الوطنية)، وتنتج 5 ملايين متر مكعب يوميا، و 7 آلاف و 500 ميجا واط من الكهرباء، عبر أنابيب 7 آلاف كيلومتر، و 236 خزّانا، و 35 محطة ضخ، فصارت ضمن موسوعة جينس للأرقام القياسية، وتحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز على مستوى عالمي. واستعرض المهندس العريفي عدداً من المشاريع القائمة والتي تحت التنفيذ والتي تعتزم المؤسسة تنفيذها في كافة مناطق المملكة، وتتم بالتعاون مع وزارة المياه والزراعة والبيئة، حيث يتوقع أن تظهر مشاريع أخرى في السنوات المقبلة، لأن الطلب على الماء في زيادة مستمرة. أما مدير المحتوى المحلي المهندس عبدالحكيم بن عامر بن سيف فقد تحدث عن "الفرص الاستثمارية في قطع الغيار والعقود والكيماويات"، منوهاً إلى أن لدى المؤسسة حوالي 62 فرصة استثمارية في مجال قطع الغيار والمواد الكيماوية، وذلك بناء على دراسة من قبل المؤسسة لتحديد المواد والقطع التي تطلبها أعمال المؤسسة، قد تم عرضها على موقع المؤسسة وهي متاحة للمستثمرين المحليين، بشكل مفّصل، مشيراً إلى أن المؤسسة أنشأت إدارة خاصة للمحتوى المحلي، وتسعى لأن تكون كافة مشترياتها وطنية، ومن منتج وطني، أو من مورد وطني، كما أنشأت مركزا للابتكار بالجبيل لعرض الفرص الاستثمارية الموجودة في مشروعات المؤسسة، وهو على تواصل مع جامعتين عالميتين، نسعى من خلاله استقطاب المبتكرين المحليين، ودعمهم ماديا حيث يمنح 50% من قيمة المشروع، والبحث عن مستثمر لتنفيذ الابتكار. فيما تحدث مدير إدارة التأهيل المهندس علي بن عمر الشقير عن "آلية تسجيل وتأهيل الموردين"، حيث أكد بأن عدة متطلبات للتأهيل هي متطلبات مالية، وفنية (خبرات سابقة، وشهادات وما شابه ذلك)، ومتطلبات أخرى حسب نوع المشروع، مشيراً إلى أن المؤسسة تولي اهتماما دائما بالجودة والوقت والسعر. من جهته أكد مدير عام الأمداد بالمؤسسة المهندس سليمان التويجري اهتمام المؤسسة بالمكوّن المحلي، فالمنتج الوطني له أولوية على غيره، ذلك حسب نظام المشتريات الحكومية، حتى لو كان سعره أعلى بـ 10% ونتعاون مع الجميع لتأهيل أي منتج يقدم لنا من المستثمرين المحليين، ويحكمنا في هذا الشأن (الجودة والسعر والوقت)، وفي حال عدم توافرها نلجأ إلى الاستيراد، مؤكداً أن تأهيل أي مستثمر لأي مشروع لدى المؤسسة كفيل بأن يتأهل لمشروع آخر، وننظر للمستثمر كمستثمر بغض النظر عن كونه مؤسسة كبيرة أو صغيرة. وشهد اللقاء تقديم عرضين مرئيين، الأول عن برنامج تسهيل الذي تتبنّاه غرفة الشرقية بغرض تعميق الحوار مع الشركات الكبرى لدعم المكوّن المحلي، وخلق فرص استثمارية للشركات الوطنية خصوصا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والآخر عرض مرئي عن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. يذكر أن برنامج تسهيل قد عقد عدة نسخ استضافت خلاله غرفة الشرقية كلا من أرامكو السعودية، والسعودية للصناعات الاساسية (سابك)، والشركة السعودية للكهرباء. // انتهى // 15:23ت م 0131 www.spa.gov.sa/1857740
مشاركة :