- مياه الأمطار غمرت 11 مخيما يقطنها نحو 70 ألف نازح سوري- السيول أتلفت خيام نحو 25 ألف نازح ممن اضطروا للمغادرة- لا ضحايا بشرية غير أنه تم تسجيل نفوق عدد كبير من الماشية- هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، تعتزم بناء مركز إيواء مؤقت للمتضررين إدلب/ براق قره جه أوغلو، أشرف موسى/ الأناضول خسر نحو 25 ألف نازح سوري خيامهم، الخميس، جراء سيول ناجمة عن الأمطار اجتاحت مخيماتهم شمالي البلاد، قرب الحدود التركية. ووفق مراسل الأناضول، غمرت المياه 11 مخيما للنازحين في ريفي محافظتي إدلب (شمال) واللاذقية (شمال غرب)، جراء الأمطار الغزيرة، ما تسبب بمعاناة كبيرة للقاطنين في تلك المخيمات. ويقطن في تلك المخيمات نحو 70 ألف نازح سوري من الفارين من قصف النظام وحلفائه. وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من هيئة "منسقو الاستجابة" (إنسانية محلية)، الخميس، فإن 25 ألف شخص غادروا المخيمات، فيما غرقت أرضية خيام عشرات الآلاف من النازحين بمياه سرعان ما تحوّلت إلى طين. وبغرق مخيماتهم، فقد النازحون السقف الذي كان يحميهم قرّ الشتاء وقيظ الصيف، وباتوا مشردين من جديد، بانتظار الحصول على أي مساعدة تخفف معاناتهم. ومن جديد، يضطر الآلاف منهم إلى المغادرة بحثا عن مكان آخر، فيما فضل آخرون البقاء يتأملون بحزن بقايا خيامهم والأرضية الطينية الغارقة في مستنقعات المياه التي ملأت المكان. ولم تسجل أي ضحايا في صفوف النازحين بالمخيمات، غير أن عددا كبيرا من الماشية نفق جراء السيول. ورصدت عدسة الأناضول من الجو، الوضع المزري الذي آلت إليه المخيمات بعد السيول. وفي تصريح للأناضول، قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إنهم تلقوا نداءات استغاثة من المخيمات التي تضررت جراء السيول. وأوضح "حاج يوسف" أن طواقم الدفاع المدني قامت بعمليات إجلاء للمتضررين، وفتح قنوات الصرف الصحي، ومجاري مائية للتخلص من تجمع المياه في المخيمات. وفي وقت سابق الخميس، أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، عزمها بناء مركز إيواء مؤقت للعائلات المتضررة من السيول، قرب مدينة إدلب، وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المتواجدة في المنطقة. كما قامت الهيئة بتقديم طعام ساخن للمتضررين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :