قال الدكتور عبدالنبى عبدالمطلب، الخبير الاقتصادي، إنه بعد إعلان البنك المركزى عن سياسة تحرير سعر الصرف فى نوفمبر ٢٠١٦، واقتران ذلك بمجموعة من الإجراءات الحكومية، أعلن البنك المركزى خلال الأيام القليلة الماضية، أن معدلات التضخم الأساسية فى مصر، وفقًا لمؤشرات البنك على المستوى السنوى، انخفضت إلى ٧.٩٤٪ فى شهر نوفمبر ٢٠١٨، مقابل ٨.٨٦٪ فى شهر أكتوبر ٢٠١٨.وأكد عبد المطلب خلال حديثه لـ"البوابة نيوز"، أن المصريين قبلوا وتحملوا نتائج سياسات الإصلاح الاقتصادى والإجراءات الحكومية، رغم المعاناة التى يتعرضون لها وهذا دليل على وعى وثقافة الشعب المصري وانتمائهم الوطني.وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن المواطن سيرى النتائج الملموسة للإصلاح عندما تنخفض معدلات التضخم إلى رقم أحادي، متوقعا أن العام المقبل سيشهد بداية جنى ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى، خاصة بعد المشروعات القومية العملاقة التى تمت خلال الفترة الماضية.
مشاركة :