في تصريحات تلفزيونية قديمة دعا الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم الجديد بربط مستوى تقويم المعلم من ناحية الأداء الوظيفي بمستوى أداء طلابه، وعلق في برنامج تلفزيوني عرض قبل سنتين ( 27/صفر/1438) على تغريدة بتويتر بأنه "كان لدى وزارة التعليم نموذج مطور واعد لتقييم المعلم وربط العملية التعليمية ومخرجات المعلم بالمزايا ولكنه ضاع وسط التغييرات". حيث قال وقتها: فكرة النموذج هو ربط مستوى تقويم المعلم من ناحية الأداء الوظيفي بمستوى أداء طلابه لكنه لم يطبق مشيراً بأن النموذج كان مطوراً وطورت اختبارات تحصيلية وطنية على مستوى المملكة في اللغة العربية والعلوم وفِي الرياضيات وكانت ستقدم أيضاً في التربية الدينية، وعلى مستوى رابع ابتدائي وعلى مستوى سادس ابتدائي وعلى مستوى ثالث متوسط للمفاصل المحورية للسلم التعليمي. وأشار آل الشيخ في ذلك الحين: "تكون هنالك الاختبارات الوطنية أيضاً اختبارات مركزية يتم تصحيحها مركزياً فلا علاقة للمعلم بها، وهي تستطيع أن تكشف أيضاً عن مستوى تغطية المعلم للمنهج، وما إذا كان هنالك قصور من المعلم لكي تكتشف المهارات والكفايات التي تنقصه لكي تقوم بتدريبه على هذه المهارات والكفايات، ولكي تحسن أيضاً من منظومة المناهج لكي تكتشف ما هو الخلل الموجود مثلاً في حل معادلة من الدرجة الثانية في منهج أول متوسط أو ما إلى ذلك. وعن مصير التقرير، أوضح آل الشيخ- حينها- بأنه بعد ترك الوزارة لا يعلم شيئاً عنه لكنه يأمل وقتها بتطبيقه وتفعيله وأضاف " هذا النموذج نصيحة نصحت بها وزير التعليم السابق أو الحالي. وعن إنجازات الوزارة خلال الفترة التي شغل فيها منصب نائب وزير التعليم لشؤون البنين بالمرتبة الممتازة في وزارة التعليم ( 1433 – 1436هـ) قال آل الشيخ: أنا أعتقد حققنا منجزات كثيرة منها مراجعة الكثير من المناهج التي كانت موجودة آنذاك وتنقيحها من قبل لجنة تضم مجموعة من المشايخ وكذلك تمت مراجعة المناهج للمدراس السعودية خارج المملكة، والتوسع في عملية توظيف وتثبيت جميع الذين كانوا على عقود في ذلك الوقت وذلك بمئات الآلاف من الموظفين، وتمت حركات نقل كبيرة جداً للمعلمات والمعلمين في ذلك الوقت، تم وضع إستراتيجية للتعليم وتم وضع إستراتيجية وخطة لإعادة هيكلة الوزارة. كما دافع الدكتور حمد آل الشيخ عن ضعف وتقصير الموظف السعودي وفند تهمة أن إنتاجيته ساعة وقال حينها: أنا أعتقد أن الوزير لم يكن موفقاً في أن يقول إن كافة موظفي الحكومة إنتاجيتهم ساعة أو أقل، بما فيهم الوزراء والأمراء والأطباء والعسكريون وأعضاء هيئة تدريس الجامعات الذي أعلم أنهم يعملون على مدى 19 ساعة في اليوم.