أبوظبي نموذج يحتذى في رعاية وتمكين أفراد المجتمع

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:إيمان سرور ومحمد علاء أكد عدد من المواطنين في أبوظبي أن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أنه بإطلاق دائرة تنمية المجتمع «برنامج أبوظبي الدعم الاجتماعي»، فإن الإمارة تؤكد أنها نموذجا يحتذى في رعاية وتمكين أفراد المجتتمع، وأكدوا أن الله أنعم علينا بقادة مخلصون يحكمون بالعدل يجمعهم بالشعب رباط وثيق، كما يعكس البرنامج حرص القيادة الرشيدة على دعم الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وتوفير مزيد من الحياة الكريمة لهم، وتأمين مستقبلهم، ورفاهية العيش، مؤكدين أن هذا النهج هو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليعيش المواطن حياة سعيدة.وقال المواطن مبارك بن غدير الراشدي: تُفاجئنا القيادة الرشيدة بين حين وآخر بقرارات ومبادرات وبرامج تثلج الصدور، وتبث الفرحة والطمأنينة بين أفراد المجتمع الإماراتي فإطلاق برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي يدعم الاستقرار الأسري، ويحفز الآباء والأبناء على العمل، ويعد وعداً صريحاً من القيادة بالدعم المستمر لأبناء الوطن لكي يستكملوا مسيرة التنمية.وأضاف أن إطلاق البرنامج يؤكد أن ترسيخ الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بين الأسر الإماراتية هو أولوية لدى القيادة الرشيدة ضمن برامجها الطموحة لرفعة وبناء واستقرار وتقدم الوطن.وقال المواطن مبارك سعيد البريكي، إن البرنامج يؤكد دعم القيادة للأسرة الإماراتية لكونها عصب المجتمع الإماراتي، وتعد استمراراً لتعزيز مكتسبات أبناء الوطن بشكل مستمر وغير متوقف ولا ينتهي، والتي جعلت من أبوظبي مفخرة ومثالاً يحتذى به في رعاية وتمكين المجتمع.ولفت إلى أن الدعم المالي ودعم التمكين اللذين يوفرهما البرنامج لم يترك مجالاً لأي مشاكل تعيق الأسرة، فغير القادر على العمل يستطيع الاستفادة من الدعم المالي، والقادر على العمل يستطيع الاستفادة من دعم التمكين بالحصول على تدريب بالشراكة مع الجهات المختصة لتسهيل حصولهم على فرص عمل تلائم إمكاناتهم وقدراتهم. وأشاد المواطن عيضة بن سنية المنهالي بالبرنامج قائلاً: من نعم اللّه على هذه البلاد أن قيض لها قادة مخلصين سعوا لإعلاء كلمة الحق، ونصرة الإسلام والمسلمين، وحكموا بالعدل، وأحسنوا إلى بلادهم وشعبهم، وارتبطوا ارتباطاً حميماً بالمواطن الذي قابل هذا الارتباط بالولاء والإخلاص والمحبة، وقلما نجد كياناً بهذه المعطيات، وهذا البناء الإنساني المترابط، وذلك بفضل اللّه، ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادتنا في سبيل خدمة المواطن ورفعة هذا الوطن المعطاء.وأشار إلى أن الأبناء اليوم عندما يسمعون عن مثل هذه البرامج والرؤى والتوجهات تزداد لديهم قيم الولاء للقيادة وحب الوطن وتحفز لديهم دائماً أهداف التقدم والنجاح. وقال المواطن أحمد سعيد الخييلي يأتي البرنامج تأكيداً لهذا النهج ودليلاً على قوة التلاحم بين الشعب والقيادة، حيث يعد المجتمع هو الثروة الحقيقية للبلاد، وتمكين أفراد المجتمع في مختلف مراحل حياتهم وباختلاف ظروفهم سيمكنهم من خدمة الوطن والمجتمع في مختلف قطاعات العمل، مضيفاً أنها خطوة تؤكد من خلالها قيادتنا الرشيدة قيم العطاء والخير التي رسّخها فينا جميعاً المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نحتفي هذا العام بمئويته.وبين أن الأيادي البيضاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثمرت عن نهضة شاملة في كل القطاعات والميادين، وحققت نقلة نوعية لسبل العيش في الدولة، بما يسهم في دعم خطط التنمية المتوازنة التي تعكس مدى حرص القيادة العليا على سعادة للمواطن، باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق الاستقرار والإنماء المنشود، له ولأسرته.وقال المواطن خالد بو هندي المنصوري، إن البرنامج يصب في مصلحة المواطن وأسرته، مشيراً إلى أنه سيمكن الأسرة الإماراتية من تحقيق استقلالها المالي، لافتاً إلى أن هذا النهج هو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليعيش المواطن حياة سعيدة وكريمة، لافتاً إلى أن التوجيهات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، وتحقيق سعادتهم، وأنها لا تتغافل عن احتياجاتهم، وأن الحياة الكريمة لكل مواطن هي الغاية والهدف.وقال المواطن جاسم الشاعر إن برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي يأتي استكمالاً واستمراراً لأفعال الخير في عام زايد، وعام «التسامح»، مؤكداً أن تطور الأوطان يأتي من شعور أبناء الوطن بالأمن والاستقرار، كما أن حرص القيادة الرشيدة على إزالة هموم المواطنين يزيد من إحساس المواطنين بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنهم، معرباً عن سعادته وسعادة الأسرة المواطنة في إمارة أبوظبي بهذه التوجيهات السديدة التي أثلجت صدور أبنائها، الذين يقفون اليوم أمامها عاجزين عن الشكر والعرفان لما تقدمه حكومة أبوظبي.وأكدت المواطنة فاطمة الحوسني أن القرار ليس بغريب على قيادة حكومة أبوظبي، التي تسعى باستمرار إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي، والنفسي، والأسري، وتحسين البيئة المعيشية، وتوفير العيش الكريم لمواطني إمارة أبوظبي، ويظهر ذلك جلياً من خلال مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الكريمة، والتي عودنا عليها سموه، مشيرة إلى أن الأسر المواطنة من أصحاب الدخل المحدود في إمارة أبوظبي استقبلت الخبر بفرحة كبرى وسعادة لا توصف، لكون هذا البرنامج سيخفف من معاناتها. وقالت المواطنة ابتسام الحواني - تربوية - إن البرنامج أدخل البهجة والسرور في قلب كل مواطن وكل بيت في الإمارة، لكونه يعكس مدى اهتمام وحرص قيادة حكومة أبوظبي ومتابعتها لكل قضايا المواطنين وسرعة استجابتها في حلها وعمل الحكومة في سبيل راحة المواطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين من أصحاب الدخل المحدود.وأضافت الحواني، أن هذه التوجيهات لها دلالة واضحة لدور حكومة أبوظبي، ومكان المواطنين في قلوب قيادتنا التي تسعى لإسعاد الشعب.وقال المواطن فيصل الدرمكي إن البرنامج ضمن المكرمات الكثيرة للمواطنين التي تأتي من نظرية المؤسس القائد الذي كان يؤكد دوماً أهمية توفير كل متطلبات العيش الكريم لجميع المواطنين، وجاء أبناؤه من بعده على النهج نفسه، ويعملون على تلبية كل ما من شأنه أن يغمرنا بالفرحة والسعادة، ومهما قدمنا فلن نوفي الوطن والقيادة حقهما علينا، مشيراً إلى أن المبادرة تؤكد مكانة الإمارات بين دول العالم، حيث تربط القيادة بمواطنيها علاقة وثيقة أسّسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

مشاركة :