الشباب استفادوا من الاحتراف الخارجي والبطولة القاريةمجموعتنا متوازنة وضربة البداية هي الأهم في المشوارهذا الثلاثي قادر على حسم أي مباراة ومصدر قوة منتخبنا حوار - رجائي فتحي: وسام رزق نجم منتخبنا الوطني السابق أحد النجوم في المميزين الذين قدّموا الكثير للكرة القطرية في العصر الذهبي الفائز بلقب كأس الخليج في الدوحة 2004 وكذلك دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 بالدوحة أيضاً والذي سلك الآن في مجال التدريب ويطمح أن يكون من المدربين المتميزين في المستقبل. الراية الرياضية التقت مع وسام رزق في حوار خاص عن منتخبنا الوطني وذلك قبل أيام من مشاركته في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في الإمارات في مطلع الشهر المقبل للحديث عن حظوظ العنابي في البطولة والعديد من الأمور. أكد وسام أن الوصول للمربع الذهبي يمثل إنجازاً جيداً لمنتخبنا في البطولة وأن اللاعبين قادرون على تحقيق ذلك بالتشكيلة الحالية التي وصفها بالمتميزة.. وتحدّث في العديد من الأمور في تفاصيل الحوار التالي .. • كيف ترى منتخبنا الوطني قبل كأس أمم آسيا؟ - المنتخب متطوّر جداً عن ذي قبل والتوليفة الحالية رائعة، ومن وجهة نظري هذا الجيل قادر على صناعة الإنجازات. • إذن ماذا تتوقع للعنابي في البطولة؟ - إذا نجح اللاعبون في الوصول للمربع الذهبي أرى أن ذلك يعد إنجازاً، ومن خلال ما قدّموه من مستوى في الفترة الماضية أتوقع أن يصلوا للمربع الذهبي، وهم قادرون على تحقيق ذلك من خلال ما شاهدناه من مستوى في المباريات التي لعبها. • ولكن المباريات الودية تختلف عن الرسمية أليس كذلك؟ - نعم، ولكن المباريات أمام منتخبات مثل آيسلندا وسويسرا وغيرها من الأسماء الكبيرة تؤكد أن العنابي قادر على تقديم مستويات جيدة في البطولة، وأنا على المستوى الشخصي متفائل بقدرة منتخبنا على تحقيق ذلك، صحيح أن المباريات الودية ليست مقياساً ولكنني أؤكد أنها أعطت مؤشراً جيداً بقدرات العنابي المتميزة. • السؤال العريض متى يفوز العنابي بلقب قاري؟ - دعنا نتحدث بواقعية.. هذا المنتخب قادر على تحقيق الإنجازات وأرى أن الوصول للمربع والتواجد بين 4 منتخبات يعتبر إنجازاً كبيراً، وإذا وصلنا لأبعد منذ ذلك فسيكون إنجازاً أكبر وأتمنى أن يحقق منتخبنا إنجازاً يفخر به الجميع. الأفضل بالتشكيلة • وكيف ترى المجموعة الحالية بالمنتخب؟ - من أفضل اللاعبين من وجهة نظري ويستحقون التواجد مع العنابي وأتمنى لهم التوفيق في الآسيوية وتحقيق طموحات الشارع الرياضي الذي ينتظر الكثير منهم في البطولة. • هل هناك لاعبون كانوا يستحقون دخول المنتخب؟ - الحقيقة، العناصر الموجودة هي الأفضل وصحيح هناك بعض الأسماء ولكنها لا تشارك باستمرار لذلك أرى أن الموجودين قادرون على تقديم الأفضل في البطولة. الاستقرار والتجانس • أين تكمن مصادر القوة في العنابي؟ - الجماعية في الأداء والتجانس الكبير بين اللاعبين والاستقرار وهذا هو الأهم حيث إن التشكيلة الخاصة بالعنابي أصبحت معروفة عند الجميع وهذا في حد ذاته يمثل نجاحاً ليس فقط بل التشكيلة في نفس الوقت تعطي الإقناع للاعبي العنابي بقدرتهم على الأداء بصورة متميزة والتأثير إيجابياً. • وكيف ترى وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب في التشكيلة؟ - هذا أمر إيجابي لمنتخبنا حيث إن هؤلاء اللاعبين قدّموا مباريات قوية في الفترة وهم ليسوا صغاراً في الأداء حيث إنهم لعبوا بطولة آسيا للشباب وفازوا بها وبالتالي لديهم خبرات كبيرة يستطيع المنتخب الاستفادة منها في البطولة، وأرشحهم للتألق في البطولة خاصة أن لبعضهم تجارب خارجية ناجحة تساهم في الظهور القوي بالبطولة. الاحتراف الخارجي • ماذا تقصد بذلك؟ - هناك بعض اللاعبين الذين خاضوا تجارب احترافيه من قبل مثل أكرم عفيف والمعز علي وأحمد معين وعاصم مادبو وغيرهم من اللاعبين المتميزين بتشكيلة العنابي وسيكون لهم دور مهم ومؤثر في الفترة المقبلة وأنا أعتبر هذا المنتخب هو الأفضل في تاريخ المنتخبات الوطنية من قبل وبه مواهب متميزة قادرة على التأثير وصناعة وتحقيق الإنجازات. • ومَن مِن هؤلاء النجوم تتوقع له التألق؟ - يوجد لدينا ثلاثي في الهجوم قادر على صناعة الفارق في البطولة القارية وهم أكرم حسن عفيف والمعز علي وهما من الشباب الواعد المتميز مع صاحب الخبرة والجهد الكبير حسن الهيدوس، وهذا الثلاثي مؤثر جداً ويستطيع أن يسجّل الأهداف ويحل المواقف الصعبة في البطولة وبصورة جيدة. مجموعة متوازنة • كيف ترى مجموعة العنابي؟ - مجموعتنا متوازنة بالنسبة لنا ويوجد اختلاف في المستوى بين المنتخبات الثلاثة سواء السعودية أو كوريا أو لبنان وأتوقع أن نحقق نتائج جيدة فيها ونتأهل وبعد ذلك يتم التفكير في بقية المشوار الذي سيكون بنظام خروج المغلوب وهذا الأمر يحتاج إلى تركيز كبير من جانب اللاعبين وأهم شيء بالنسبة المباراة الأولى مع لبنان. ضربة البداية • ماذا تقصد بأهمية مباراة لبنان؟ - إنها بمثابة ضربة البداية بالنسبة لنا، وعلينا أن نلعب بكل قوة وتحقيق الانتصار لأنه سيكون مفتاح الوصول للدور الثاني من البطولة، وعلينا أن نركّز بشدة من أجل التأهل وصدارة المجموعة بإذن الله. • كيف ترى الآسيوية بنظامها الجديد بمشاركة 24 منتخباً؟ - أنا مع زيادة المنتخبات وإتاحة الفرصة للعديد من المنتخبات المشاركة في البطولة وتمثل هذه الزيادة فرصة إضافية لبعض المنتخبات لتخطي حاجز الدور الأول من البطولة لأن أفضل 4 ثوالث بالمجموعات سوف يصعدون للدور الثاني. • ماذا يحتاج العنابي في البطولة ؟ - نحتاج أن يكون الحظ معنا في البطولة والحقيقة الوضع مطمئن جداً ولابد من التفكير في البطولة مباراة تلو الأخرى ودور بعد آخر للوصول لما هو أبعد من المشاركات السابقة لنا وكان أفضل إنجاز الصعود للدور ربع النهائي من البطولة. • شاركت من قبل في بطولة عام 2011 .. كيف ترى الأجواء في البطولة القارية؟ - كانت من المشاركات المميزة بالنسبة لي حيث شاركت فيها بعد فترة من الإصابة وظهرت بصورة جيدة حيث خضت فترة تجهيز في إسبانيا وأنا أعتبر مثل هذه البطولات فرصة جيدة للاعبي العنابي لتقديم أنفسهم بصورة متميزة في القارة الآسيوية والتأكيد على تطور المنتخب وقدرته على تقديم الأفضل. انتظروا المنتخب التايلاندي رشّح وسام رزق منتخب تايلاند بأن يكون الحصان الأسود في بطولة كأس آسيا، وقال: تابعت أكثر من مباراة لمنتخب تايلاند وهو يؤدي بصورة جيدة وقوية وأتوقع أن يقدّم مستويات قوية وجيدة في البطولة وأن يكون بمثابة المفاجأة خلالها. وأضاف وسام زرق: كرة القدم في آسيا شهدت بعض التغيرات من جانب بعض المنتخبات ومنها المنتخب التايلاندي الذي سيكون مفاجأة. هذه نصيحتي للاعبين قدّم وسام زرق نجم منتخبنا السابق النصيحة للاعبي العنابي بالتركيز الشديد في البطولة وعدم التأثر بأي شيء سواء ترشيحات أو غيرها والاهتمام بصورة كبيرة بالمباراة الأولى لأن الفوز بها يمثل مفتاح العبور للدور الثاني من البطولة. وأضاف وسام رزق: لاعبو العنابي متميزون وأصحاب تجارب جيدة ويمتلكون من الفكر ما يساعدهم على تحقيق ذلك وأتمنى لهم التوفيق. اللقب إيراني توقع وسام زرق أن يفوز منتخب إيران بلقب البطولة القارية وقال: هو المنتخب الأكثر استقراراً بين كل المنتخبات المشاركة في البطولة القارية على كافة الصعد ومعه مدرب يعمل معه منذ فترة طويلة. وأضاف وسام رزق: المستوى الذي قدّمه المنتخب الإيراني في مونديال روسيا يجعله المرشح الأبرز للفوز باللقب القاري حيث لعب في مجموعة الموت مع إسبانيا والبرتغال والمغرب وقدّم مستويات قوية ومتميزة وكان قريباً من التأهل.
مشاركة :