أصدر الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم قراراً بتشكيل «فريق دراسة مبادرات المعهد الدولي للتسامح» برئاسة خليفة محمد السويدي، وعضوية كل من عبد الله عبيد الدلال وداوود الشيرازي، وفاطمة عبد الرحمن الحمادي مقرراً للجنة. ويناط بفريق العمل المشكل إعداد موازنة تقديرية للمبادرات، ودراسة آلية تطبيق تلك المبادرات، علاوة على تحديد سقف زمني لتطبيقها، وتنفيذ أي مهام أخرى تكلف بها اللجنة من العضو المنتدب للمعهد. وتتضمن مهام وأهداف اللجنة وفقاً لرئيسها خليفة محمد السويدي العمل على تعزيز دور المعهد في إبراز مساهماته بشكل عام وبرامجه وأنشطته ومبادراته الخاصة، ودوره في تعزيز الحوار، والتأكيد على قيم المحبة والتضامن والسلام بين الشعوب، علاوة على محاربة العنف والتطرف بالحوار الهادف البناء. وقال خليفة السويدي، رئيس الفريق: «سعت القيادة الرشيدة على تعزيز وتأصيل قيم السلام والتسامح والتعايش والحوار، واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر، ونبذ كافة أشكال التطرف والكراهية والتمييز، وبيان سماحة الأديان السماوية وتكاملها في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لجميع شعوب العالم»، وأضاف: عملت القيادة مؤمنة بهذا النهج منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتضح ذلك جلياً من خلال سن التشريعات والقوانين وإطلاق المبادرات النوعية والمهمة. وأكد السويدي، أن «عام التسامح» منح جميع مؤسسات المجتمع الإماراتي على اختلاف توجهاتها ومجالاتها فرصة مهمة لإبراز دورها في إشاعة ثقافة التسامح والتعايش المجتمعي، التي تُثري النسيج الاجتماعي وتعزز لدى أفراده أن التعامل مع الاختلافات واحترامها بطريقة إيجابية يقود إلى عالم خال من النزاعات. وشدد على أهمية العمل الجاد وتضافر الجهود من خلال المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والنخب الثقافية والاجتماعية لتعميق روح التعايش.