قال الكاتب السعودي في صحيفة الشرق الأوسط سلمان الدوسري: إنَّ القرارات الملكية تندرج تحت مشروع إصلاحي حكومي منذ 2015. مؤكدًا أن قرارات التغيير تأتي وفق تقييمات مُعَيّنة لأداء الوزراء. وأكد الدوسري، في تصريحات صحفية له، أنَّ الدولة حريصة على الوصول إلى رؤية 2030، مشيرًا إلى أن التغييرات قليلة في هذه التشكيلة الحالية. وتابع الكاتب السعودي: إننا شاهدنا تنظيمات كبيرة وإعادة هيكلة في الدولة السعودية وذلك الشيء يتم تدريجيًا. موضحًا أن المناصب الوزارية يأتي إقرارها تكليفًا من الدولة وليس تشريفًا. وحول تعيين إبراهيم العساف وزيرًا للخارجية، قال الدوسري: إنَّ العساف رجل دولة والدولة لا تتخلى عن رجالهـا. مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية بحاجة لشخص كإبراهيم العساف. وأوضح أنَّ الوزير عادل الجبير مازال في قيادة الدبلوماسية السعودية، مشيرًا إلى أن مهمة الوزير الجديد للخارجية إبراهيم العساف هو إعادة تنظيم الوزارة من الداخل. وأشار إلى أنَّ تأسيس هيئة الفضاء أتى بعد وجود إنجازات لوزارة الدفاع ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، كما أنَّ هناك حاجة لهذه الهيئة لتوحيد الجوانب التنظيمية والتشريعية. وأوضح أنَّ مشكلة التعليم بحاجة لسنوات لإصلاحه وتطويره، معتقدًا أن هناك تركة ثقيلة لوزير التعليم الجديد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وحول تعيين تركي الشبانة وزيرًا للإعلام، قال: إنَّ له تجربة سابقة في تأسيس القنوات التلفزيونية، لكن المهمة صعبة على الشبانة وهو مُلِمّ أيضًا في القطاع، والكرة الآن في ملعبه وإمكانية نجاحه كبيرة جدًا. وأكَّد أن المهمة الكبرى لدى وزير الإعلام إيصال ما تريده الدولة من رسائل داخلية وخارجية، وصد الهجمات الإعلامية على المملكة. وتابع تم الفصل بين الديوان الملكي وديوان مجلس الوزراء سابقًا؛ لأن مجلس الوزراء جهة تنفيذية، كما أن الوضع الحالي لا يعني أن الديوان الملكي بمعزل عن الأمور التنفيذية مع التنظيمات الجديدة الصادرة اليوم
مشاركة :