قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أنه لا أحزان تدوم ولا أوجاع على العموم، ولكن لا تستبطئ الفرج؛ فالذي خلقك يرفع همك ولو بعد حين.واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بقول الله سبحانه وتعالى: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ » الآية 19 من سورة الانشقاق، منوهة بأنه قال الحسن البصري في تفسيرها: أي أمرًا بعد أمر، رخاء بعد شدة، وشدة بعد رخاء، وغنى بعد فقر، وفقرًا بعد غنى، وصحة بعد سقم، وسقمًا بعد صحة.وتابعت: وكذلك بقوله تعالى: «وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا» الآية 64 من سورة مريم، ناصحة بتنزيه السمع عن سماع اللغو، وليكرم الإنسان نفسه عن الخوض فيما لا خير فيه، فقال تعالى: «وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا» [الفرقان: 72].
مشاركة :