أبوظبي: عدنان نجم أكد عدد من المرشحين النهائيين لدورة عام 2019 من جائزة زايد للاستدامة أهمية المشاركة في الجائزة، والحافز الكبير الذي تقدمه لهم لمزيد من العمل من أجل خدمة المجتمعات الفقيرة التي تعاني نقصاً في مصادر الطاقة.وأوضح هؤلاء أهمية الفوز بالجائزة في دعم وتعزيز مشاريعهم والتوسع بها من أجل خدمة المجتمعات النامية وتوفير مصادر نظيفة للطاقة وبذل مزيد من الجهود في مجال الدراسات والأبحاث لتطوير أعمالهم.تقول كاثرين لوسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سولار سيستر «شركة إفريقية»: تمثل «سولار سيستر» أول نموذج عمل نسائي لتوزيع الطاقة المتجددة في العالم، وتقديم حلول موثوقة في مجال الطاقة النظيفة للمجتمعات الفقيرة التي تعاني نقصاً في مصادر الطاقة، إذ نعمل على تمكين النساء الريفيات وتزويدهن بوسائل معيشية تعتمد على الطاقة النظيفة، مما يفتح الباب أمام تحقيق مستويات أعلى من أمن الطاقة والوفورات المالية والصحة وفرص التعليم والقدرة على مجابهة الآثار الناجمة عن ظاهرة تغيّر المناخ. تحديات وحول أكبر التحديات التي واجهتهم عند تطوير هذا المشروع، وكيفية التغلب عليها، ردت بالقول: «تتمثل التحديات الكبرى في مواجهة اثنين من التصورات الخاطئة، ويتمثل أولها بفكرة أن حلول الطاقة تتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية القائمة على الشبكات؛ بينما يتجسد الثاني بفكرة أن النساء غير قادرات على قيادة وإدارة الحلول التكنولوجية. وفي حال الفوز بجائزة زايد للاستدامة، قالت لوسي: يمكن أن تساهم أموال جائزة زايد للاستدامة في تعزيز رؤية «سولار سيستر» على المدى الطويل من خلال دعم الركائز الأساسية التالية لخطة نمونا الاستراتيجي المتمثلة في إنشاء مركز الابتكار التابع لمؤسسة «سولار سيستر»، وهو مختبر تعليمي مخصص لتصميم واختبار وتعزيز نطاق تأثير الحلول الجديدة من خلال اعتماد نهج قائم على البيانات في مجالات الابتكار والتوسع والنمو، الى جانب توسيع حضور «سولار سيستر» ليشمل دولةً إضافيةً أخرى في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. شراكات استراتيجية ومن جهته يقول منصور هامايون، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس ل «بي بوكس» تأسست في لندن وتعمل في تصميم وتصنيع وتوزيع وتمويل أنظمة الطاقة الشمسية الطاقة عبر إفريقيا والعالم النامي: تمثل شركة «بي بوكس» منصةً لخدمات الجيل التالي، وتعمل على تعزيز النمو وإحداث تحول في حياة البشر، وقد قامت الشركة بتركيب أكثر من 150 ألف نظام طاقة شمسية منزلي لتوفير كهرباء نظيفة وموثوقة وبأسعارٍ مناسبة لنحو 675 ألف شخص يعانون نقص الخدمات في البلدان النامية. وتسعى «بي بوكس» بخطى حثيثة لتوسيع نطاق خدماتها من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع المستثمرين والحكومات وشركات الاتصالات وشركات الطاقة الكبرى. ونحن نهدف من خلال جميع الأنشطة التي أشرنا إليها آنفاً إلى توفير كهرباء نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لنحو 20 مليون شخص يعيشون في مناطق غير متصلة بالشبكة. مراحل التأسيس أكدت ياسمينة زيدمان، رئيسة الشراكات أن أكيومن «مؤسسة خيرية تخدم المجتمعات الفقيرة في البلدان النامية في إفريقيا وجنوب آسيا» أنهم قامو بإطلاق مبادرة «الاستثمار الرائد في مجال الطاقة» في عام 2016 بهدف جمع 20 مليون دولار للاستثمار في الشركات خلال المراحل المبكرة أو التأسيسية. وتسعى المبادرة إلى التأثير في ثمانية ملايين شخص بحلول عام 2026، وسط تقديرات تشير إلى أن أربعة ملايين شخص منهم على الأقل يعيشون بمتوسط إنفاق يومي يقل عن 3.10 دولار. دعم نماذج الأعمال حول أهمية جائزة زايد للاستدامة ودورها في دعم نشاط وعمل الشركة، أوضح ياسمينة زيدمان، رئيسة الشراكات في أكيومن أنه لا تزال مبادرة الاستثمار الرائد في مجال الطاقة بحاجة لجمع 1.3 مليون دولار من أجل الوصول إلى مبلغ التمويل المستهدف والبالغ 20 مليون دولار. لذا في حال تمكنا من الفوز بالجائزة سنقترب بشكل كبير من سد هذه الفجوة، الأمر الذي يسمح لنا بالاستمرار في دعم نماذج الأعمال الرائدة الجديدة التي يمكن لها أن تحدث نقلةً نوعيةً على مستوى قطاع الطاقة وحياة الأشخاص. فجوة الريادة الاجتماعية أكدت ياسمينة زيدمان، رئيسة الشراكات في أكيومن: تتمثل مهمة «أكيومِن» في تغيير الطريقة التي يتعامل بها العالم مع الفقر من خلال الاستثمار في الشركات المبدعة والقادة الواعدين والأفكار الخلاقة.وأضافت زيدمان: تركز مؤسستنا على «فجوة الريادة الاجتماعية»، حيث غالباً ما تواجه الشركات المبتكِرة في مراحل التأسيس أو المراحل المبكرة ضمن الأسواق الناشئة وأسواق الدخل المنخفض عوائق وتحديات للحصول على التمويل، ولذلك، نعمل على جمع رأس المال من الريوع الخيرية لاستثمارها في الشركات التي تمتلك نماذج أعمال مبتكرة غير مجربة، وأوضحت أن «أكيومن» تدعم المشروعات التي تزود المجتمعات ذات الدخل المنخفض بحلول للوصول إلى السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة.
مشاركة :