شكّكت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الجمعة، في ما أعلنته ماري روبنسون -المفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان- الخميس، من أن الشيخة الإماراتية لطيفة «تعاني اضطراباً»، وتلقى رعاية جيدة من أسرتها، مبدية قلقها على مصير ابنة حاكم إمارة دبي. وكانت الشيخة لطيفة -ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم- قد حاولت الفرار من الإمارات في مارس 2018 على مركب، لكن تم الإمساك بها قبالة السواحل الهندية، وأعيدت إلى أسرتها في دبي في أبريل، وكانت ندّدت بسوء معاملة والدها لها. واعتبر كينيث روت -مدير «رايتس ووتش»- أن القول إن الأمر يتعلّق بـ «شابة تعاني اضطراباً» ووضعاً «هشاً»، لا يكفي لتفسير الوضع. وقال في تغريدة: «هل كانت هكذا قبل محاولتها الفرار من سجنها الذهبي، أم فقط بعد إعادتها بالقوة إلى الإمارات؟ إن غداءً سريعاً لا يعطي إجابة». وعبّرت مجموعة «ديتيند.أن.دبي» -التي يقع مقرّها في بريطانيا، وتقول إنّها تدافع قانونياً عن ضحايا الظلم- عن قلقها. وقالت رادا ستيرلنج -مديرة المجموعة- إن «تصريحات السيدة روبينسون لم تجب عن أي شيء، هي إجمالاً دليل على أنها (الشيخة لطيفة) على قيد الحياة، وهذا جيد، لكنه لا يبدّد قلق الأمم المتحدة، وهيومن رايتس ووتش، وديتيند.أن.دبي، وآخرين»، مؤكدة أنها كانت على اتصال هاتفي بالشيخة لطيفة عند اعتراض مركبها.;