سلمت جماعة انصار الله الحوثية في اليمن اليوم السبت، ميناء الحديدة إلى مصلحة خفر السواحل تنفيذا لاتفاق مشاورات ستوكولهم. وقال مصدر أمني في الميناء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "اللجان الشعبية (مسلحون حوثيون) سلموا ميناء الحديدة إلى قوات مصلحة خفر السواحل (تقع تحت سلطة الحوثيين) بشكل رسمي وبحضور الفريق الأممي برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت". وأوضح المصدر أن قوات خفر السواحل هي المسؤولة على إدارة الموانئ من قبل اندلاع الحرب التي تشهدها اليمن. في السياق نفسه ، نقلت وكالة الأنباء "سبأ"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة (التابعة للجماعة) قوله، "إنه وبناءً على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم وتنفيذاً لتوجيهات القيادة، فقد بدأت قواتنا منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة". وأضاف "إننا ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم ،وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة حسب نص الاتفاق". كانت منظمة الأمم المتحدة قد ذكرت ، في بيان نشرته في وقت متأخر أمس الجمعة، أن أطراف الصراع في اليمن وافقت على البدء في فتح الممرات الإنسانية المغلقة. وذكر مركز أخبار الأمم المتحدة، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن أول الطرق المغلقة التي من المقرر فتحها طريق الحديدة - صنعاء تتبعها طرق أخرى، على مراحل. وبحسب البيان، فإن من المتوقع أن تتحرك اليوم قافلة إنسانية من ميناء الحديدة على طول طريق الحديدة - صنعاء. وأوضح البيان أن الموافقة على فتح الممرات المغلقة جاء خلال أول اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، في الفترة من 26 إلى 28 كانون أول / ديسمبر .2018
مشاركة :