قال رئيس (حركة التغيير) في لبنان إيلي محفوض، إن الحل الجذري للأزمات التي تمر بها البلاد، يكون بتطبيق الدستور وتسليم سلاح حزب الله الذي لا بد وأن ينضوي تحت شرعية الدولة اللبنانية.. مؤكدا أن حزب الله يفرض حاليا أولوياته وأصبح يمسك بالقرارات استقواء بما يمتلكه من سلاح.وأشار محفوض – في تصريح اليوم السبت – إلى أن قضية التمثيل الوزاري للنواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله في الحكومة الجديدة، تشكل تفصيلا بسيطا ونموذجا لسلوك الحزب الممسك والمتمسك بالقرارات السياسية.. داعيا الحزب إلى الانتقال من العمل العسكري إلى العمل السياسي شأن كل الأحزاب اللبنانية، حرصا على أن تستقيم الدولة وانطلاق المؤسسات بعملها.من جانبه، قال عضو قيادة قوى 14 آذار إلياس الزغبي – في تصريح - إن التعقيدات المتوالية التي يضعها حزب الله أمام مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مرجعها أن لبنان أصبح الساحة الأكثر سهولة لاختبارات طهران ضد العقوبات.. معتبرا أن الحكومة اللبنانية باتت أسيرة هذه الاختبارات، وأن الإفراج عنها سيتم وفقا لبورصة الحسابات الإيرانية.وكُلف سعد الحريري في 24 مايو الماضي بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية، غير أن الخلافات بين الفرقاء السياسيين حول الحصص الوزارية وحجم ونوعية الحقائب، تعرقل الانتهاء من التأليف الحكومي، حيث تتبقى أزمة التمثيل الوزاري لكتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السُنّة من فريق 8 آذار السياسي حلفاء حزب الله) فضلا عن رغبة بعض القوى السياسية الفاعلة - خلال الأيام الأخيرة - في إجراء عملية تبادل للحقائب الوزارية التي تتضمنها الحصص الوزارية لكل منها.
مشاركة :