أقدمت امرأة مسنة، على قتل ابنها الأربعيني بضربه على رأسه، ومن ثم تقطيع جثته إلى 70 جزءًا، وإلقاء أعضائه الداخلية في سلة المهملات. وتفصيلًا، قامت الأم البالغة 63 عامًا من العمر بارتكاب جريمتها واعترفت بها، مؤكدة أنها لم تذرف دمعة واحدة، خلال تقطيع الجثة. وأوضحت أنها كانت في حالة ذهنية غريبة، مشيرة إلى أن ابنها ذهب للعيش معها بعد انفصاله لكنه حوّل حياتها إلى جحيم، مؤكدو أنه حاول اغتصابها. وأشارت إلى أنها أخبرت الشرطة بهذا الأمر لكن الضباط اكتفوا بالحديث معه فقط، ورأت المحكمة أن الابن كان يستفزها، قبل الاعتداء عليه، وأنه حوّل حياتها إلى جحيم، ومن ثم قضت عليها بالبقاء في منزلها مدة 27 شهرًا، وعدم مغادرة المدينة، كما أخضعتها لحظر تجوال ليلي، وعدم تغيير عنوانها دون إذن.
مشاركة :