ألقت الشرطة الروسية القبض على مسنّة، تبلغ من العمر 63 عاما، بعد أن قتلت ابنها، بضربه على رأسه، ثم قطعت جثته إلى 70 جزءا، وبحسب صحيفة «ذا صن»، البريطانية، فإنه رغم الحكم بأن الأم القاتلة مذنبة، فإنها أفلتت من السجن، حيث رأت المحكمة أن الابن كان يستفزها، قبل الاعتداء عليه، وأنه حوّل حياتها إلى جحيم. وقالت الأم المتهمة إن ابنها جاء للعيش معها، بعد انفصاله عن زوجته، لكنه حوّل حياتها إلى جحيم وكان يتعمد تعرضها للمرض والأذى، موضحة أنها أخبرت الشرطة بالأمر من أجل حمايتها، ولكن الضباط اكتفوا بالحديث معه فقط. وعثر رجال الشرطة على يد بشرية، فحققوا مع الأم التي اعترفت بجريمتها، موضحة لم تذرف دمعة واحدة، خلال تقطيع الجثة، لأنها كانت في حالة ذهنية غريبة، لم تستطع وصفها.
مشاركة :