في مقابل تفاقم الأوضاع الإنسانية للمحتاجين والمعوزين في مختلف دول العالم، تستمر المبادرات الإنسانية والمساعدات الإغاثية الكويتية للتخفيف عنهم مع دخول فصل الشتاء. وقامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بتوزيع 3300 حقيبة شتوية على شريحة العمال في القطاعات الصناعية والتجارية، وذلك في انطلاق حملة "كسوة الشتاء لمصلحة العمالة في الكويت". وضمن المبادرات الكويتية والجهود الرامية إلى تحسين سبل استقرار النازحين وتأمين العودة الطوعية لملايين اللاجئين حول العالم، وزعت الجمعية مساعدات إغاثية شملت ثلاث محافظات يمنية، استفاد منها نحو 20 ألف نازح، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى مساعدة الشعب اليمني. في الأردن، وزعت "الهلال الأحمر"، بالتعاون مع نظيرتها الأردنية، مساعدات نقدية وعينية استفادت منها 500 اسرة سورية لاجئة تعيش في مختلف مناطق الأردن. وفي الأردن أيضا، نفذت جمعية النجاة الخيرية الكويتية برنامجا إنسانيا إغاثيا شمل تقديم الدعم الطبي للاجئين السوريين وتوزيع كفالات على 1500 يتيم بالأردن. كما وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي و"مركز الحسين للسرطان" اتفاقية بقيمة 40 الف دينار، مقدمة من بيت التمويل الكويتي لعلاج مرضى سوريين مصابين بمرض السرطان في الأردن. بدورها، أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبادرة انسانية بالتعاون مع فريق تراحم التطوعي لمساعدة وإغاثة اكثر من 400 أصم وأبكم من اللاجئين السوريين في لبنان. وفي إطار جهودها المتواصلة لتخفيف المعاناة عن المتضررين من الكوارث الطبيعية، قدمت الكويت 75 طنا من المواد الغذائية على العوائل المتضررة من الفيضانات في محافظتي نينوى وصلاح الدين، مقدمة من جانب الجمعية الكويتية للإغاثة بإشراف القنصلية العامة للكويت. وفي الخرطوم، وزعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالسودان كفالة اليتيم ومؤونة الشتاء لنحو 220 ممن يكفلهم بيت الزكاة الكويتي في السودان. وفي تونس، وقع المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، اتفاقية تمويل بقيمة 30 مليون دينار ستخصص لتهيئة 148 طريقا ريفيا في 22 محافظة. وفي إطار المبادرات الإنسانية وتعزيز المشاركة المجتمعية، أعلنت وزارة التربية الكويتية توقيع اتفاقية تعاون مع بيت الزكاة في مجال دعم الصندوق الخيري لتعليم الطلاب المحتاجين بالمدارس العربية الأهلية من المقيمين بصورة غير قانونية داخل الكويت.
مشاركة :