قال السيد راشد المنصوري -الرئيس التنفيذي لبورصة قطر- إن أداء البورصة خلال عام 2018، كان الأفضل عالمياً بالنسبة للأسواق الناشئة، مشيراً إلى أن الأداء القوي للبورصة جاء نتيجة لعدة عوامل، منها قوة الاقتصاد القطري. وأضاف في تصريحات صحافية: إننا نعمل على مجموعة من طلبات الإدراج خلال عام 2019، ومنها شركات تقدمت بالفعل بطلبات للإدراج في البورصة، وكذلك صناديق استثمارية ومنتجات جديدة، مشيراً إلى أن هناك 3 صناديق مؤشرات يتم العمل عليها حالياً، منها صندوق عقاري، وآخر إسلامي عالمي، بالإضافة إلى العمل على إدراج منتجات جديدة خلال 2019، منها تجزئة الأسهم.أوضح المنصوري أن الإدراج الناجح لشركة «قامكو» بنهاية العام الحالي، مؤشر على قوة الاقتصاد، ويؤكد أن السوق القطري نشط، مضيفاً أن إجراءات إدراج شركات قوية، مثل شركة «قامكو» تكون أسرع، حيث تكون هذه الشركات مستعدة لتلبية متطلبات الإدراج، أما الشركات العائلية فقد تحتاج بعض الوقت لتنفيذ متطلبات الإدراج. وحول التعاون من شركة قطر للإيداع المركزي، أكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن هناك تنسيقاً متواصلاً مع قطر للإيداع المركزي، وأن الإدارة قدمت عرضاً للشركة، يتمثل في إنشاء مكتب لها بمبني البورصة، لخدمة المستثمرين، وتسهيل الإجراءات، مشيراً إلى أن الأمر يرجع لهم في ذلك. نتائج جيدة من جهته، قال السيد عبد العزيز العمادي -مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر- إن الشركات العاملة في السوق حققت نتائج مالية جيدة، وأرباحاً متميزة في العام الماضي والأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، كما أن الشركات القطرية تتميز بتوزيعاتها السخية، مشيراً إلى أن العائد على السهم في السوق القطري يزيد عن 4%، وهو عائد يفوق معظم بورصات العالم. وقال العمادي في تصريحات صحافية: في ظل الحصار الجائر على قطر، لو تمت مقارنة الأرقام والنتائج المحققة للشركات القطرية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنظيرتها في عام 2017، سنجد أن هناك نمواً، وهو ما يؤكد أن الشركات تجاوزت تأثيرات الحصار، وواصلت تحقيق نتائج جيدة. آفاق وتوقع العمادي أن يكون العام الجديد عام خير، وأن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج إيجابية، حيث إن كل العوامل والمؤشرات تبشر بالخير، ومنها قوة الاقتصاد، والإعلان عن تحقيق فائض في موازنة العام الجديد، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفذ مشاريع البنية التحتية. وحول إدراج شركات جديدة، قال مدير إدارة الإدراج في البورصة: إننا نطمح إلى إدراج مزيد من الشركات الناجحة، التي تحقق عوائد جيدة، وتمثل إضافة للسوق، وهو ما نركز عليه حالياً، مشيراً إلى أن بورصة قطر تضم حالياً 46 شركة فقط برسملة تقارب 600 مليار ريال، وهو ما يتجاوز سوقين مجتمعين، ويؤكد أن العبرة ليست بعدد الشركات، بل بالتي تمثل إضافة حقيقية للسوق.;
مشاركة :