تعقيبًا على ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قرار وزارة التربية والتعليم إعادة امتحان المواد الاجتماعية للصف الأول الإعدادي نتيجة تسريب الامتحان، أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة أنه مع التقدير لوجهات النظر المطروحة بشأن هذا القرار، فقد وجب التأكيد أن عملية التسريب لم تقتصر على المدرسة التي وقعت بها الحادثة فحسب، وإنما انتشرت أسئلة الامتحان وأجوبته عبر العديد من مجموعات التواصل «الواتساب»، قبل بدء الامتحان بحوالي نصف ساعة. وأضافت العلاقات العامة أنه في ضوء الانتشار السريع للامتحان وأجوبته قبل بدئه بفترة، بات من الصعب احتساب نتيجته، إذ يخلّ ذلك بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة، ولا يكفل عدالة تقييم جهودهم ومستوياتهم الدراسية. وأشارت العلاقات العامة إلى أنه يجري التنسيق حاليًا في قطاع التعليم بالوزارة لتحديد موعد إعادة هذا الامتحان، بما يراعي ظروف الطلبة وأولياء أمورهم.