أبوظبي: «الخليج» يستقبل مهرجان الشيخ زايد التراثي العام الجديد بمجموعة من الاحتفالات والاستعراضات المحلية والخليجية والعربية والعالمية التي تضم الكثير من الفعاليات.وتستمر الفعاليات في أجنحة المهرجان وساحاته وممراته، وهي متاحة مجاناً لجميع زواره، من 8 مساء بعد غد حتى منتصف ليل أول أيام العام الجديد.ويقيم المهرجان لزواره في ليلة رأس السنة حفلاً غنائياً مجانياً على المسرح المتاخم لمنطقة المنصة الرئيسية، يحييه الفنانان عيضة المنهالي وفؤاد عبدالواحد .ويستقبل زوار المهرجان الدقائق الأولى من العام الجديد بعرض للألعاب النارية يتوقع أن يحطم الرقم القياسي العالمي، سواء من ناحية المدة أو المساحة أو عدد المقذوفات، إذ تنطلق الألعاب النارية على طول ألف متر على الأرض لمدة 20 دقيقة متواصلة.ويستمتع الزوار بمجموعة من العروض الضوئية المائية ثلاثية الأبعاد وعروض الليزر التي تزين نافورة الإمارات، إضافة إلى الكثير من الفعاليات والعروض الفنية في أجنحة المهرجان وساحاته وممراته، التي تقدمها عشرات الفرق الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية المشاركة.إلى ذلك، تهتم اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بالأجنحة والفعاليات المخصصة للأطفال، حرصاً على غرس حب التراث في نفوس النشء وتعريفهم بحياة الآباء والأجداد ومفردات وعناصر الموروث الشعبي الإماراتي بطرق جاذبة شيقة.وعملت اللجنة على تطوير قرية الطفل في الدورة الحالية لتتناسب في محتواها وفعالياتها مع حجم الحدث التراثي الوطني الذي بات من أهم المهرجانات على أجندة الأسر الإماراتية والمقيمة.وتضم القرية الكثير من الفعاليات والفقرات، بداية من المسرح الشعبي الذي تعرض عليه يومياً "أميرات التراث" لوحات فنية متنوعة راقية تجسد ماضي الأجداد، إضافة إلى تدريبهن زوار المسرح من الأطفال على أداء الاستعراضات التراثية بالزي الإماراتي القديم.وتستقبل القرية زوارها من الناشئة ليستمتعوا بالألعاب الشعبية البسيطة بعيداً عن عالم التكنولوجيا، وكذلك تضم باقة من الفعاليات الترفيهية والتعليمية مثل«دكان مال أول».إضافة إلى قرية الطفل، تستقبل باقي أحياء المهرجان الصغار لتعريفهم على تعاقب الحضارات في مجتمع الإمارات، ومشاهدة الحرفيين للتعرف إلى حرف الأجداد ومنتجاتها المختلفة.ويخطط المهرجان لاستقبال الآلاف من تلاميذ المدارس عقب استئناف الفصل الدراسي الثاني في كل الأجنحة ليستمتعوا بجميع الفعاليات والعروض ويتعرفوا عن قرب إلى مفردات التراثين الإماراتي والعالمي .
مشاركة :