يستقبل مهرجان الشيخ زايد التراثي العام 2018 بعدد من الفعاليات الفنية والفلكلورية الضخمة، المحلية منها والعربية والعالمية،والتي تقام للمرة الأولى في الدورة الحالية من المهرجان. ويشهد المسرح الرئيس للمهرجان، الليلة، العديد من مظاهر الاحتفال، التي تبدأ عند السابعة والنصف وتستمر حتى منتصف الليل، والتي تتضمن حفلاً غنائياً يحييه الفنانان عيضة المنهالي ووليد الشامي، اللذان يقدمان للجمهور باقة من أجمل ما تغنيا به في مسيرتهما الفنية. وتقدم الفرق الاستعراضية العالمية العديد من العروض الفلكلورية، بالإضافة إلى الفرقة العسكرية التي ستقدم عروضها على المسرح الرئيس، الذي يستقبل أيضاً عروض الفرقة الإماراتية الحربية. كما سيكون زوار المهرجان على موعد مع عرض الألعاب النارية الأول من نوعه طوال فترة المهرجان، بالإضافة إلى العروض الخاصة التي تقدمها الدول المشاركة على جميع المسارح المشيدة في الأحياء الخليجية والعربية والعالمية. وتتضمن احتفالات استقبال العام الجديد مسيرة تراثية دولية ضخمة تشارك فيها الفرق الفلكلورية الشعبية، التي تمثل الدول الخليجية والعربية والأجنبية المشاركة في الدورة الحالية من المهرجان. وسيشاهد الزوار نافورة في ثوب جديد بعروض مائية وأضواء ليزرية ثلاثية الأبعاد تتراقص على وقع خمس أغنيات جديدة، لتضفي نوعاً من التجديد والخصوصية على هذه المناسبة التي ينتظرها الجمهور سنوياً لتوديع عام واستقبال عام جديد بالتفاؤل والبهجة والسعادة. وقال مدير اتحاد سباقات الهجن، عبدالله المهيري، إن «مثل هذه المناسبات تلقى اهتماماً كبيراً من اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، في حرص كبير على جعلها أوقاتاً لا تنسى طوال العام، بل كي يحرص الجمهور على حضورها كل عام». وأضاف أن اللجنة العليا المنظمة تولي مثل هذه المناسبات أولوية واستعدادات قصوى لتقام بالشكل الأمثل الذي يليق بمهرجان عالمي مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي، وكذلك بمشاركيه وجمهوره العالمي الذي يمثل أكثر من 200 جنسية جاءت لاستقبال العام الجديد بين أحضان التراث وأجواء تعبق بروح الماضي الجميل.
مشاركة :