«أمانة الرياض» تنقل سوق الإبل لـ«الطوقي» وتؤسس سوق «الأسماك»

  • 2/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أمانة منطقة الرياض عن تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير وتحديث وصيانة سوق الإبل الرئيس في قرية الطوقي شرق مدينة الرياض، ضمن مشروع يتم على مرحلتين يشمل سوق الإبل في الجنادرية وجميع المرافق التابعة له كمرحلة أولى، وسوق بيع الأعلاف الخاصة بتلك الإبل كمرحلة ثانية، وذلك من خلال خطة وضعتها الإدارة العامة للأسواق لتطوير وتوسعة سوق الإبل وسوق الطيور وسوق الصقور، وذلك لتقديم خدمات أفضل للجمهور واستقبال المزيد من الزوار والتجار. وأكدت أن البلدية حريصة على تطوير وتحديث الأسواق بما يتماشى مع حركة النمو والتطور التي تشهدها المنطقة، من خلال التعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المختصة في المنطقة، حفاظاً على الشكل الجمالي والحضاري للمدينة وبناء أسواق عصرية تقدم خدمات مميزة للجمهور. مشيرة إلى أن البلدية تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على مستوى النظافة وتوفير البيئة الصحية داخل الأسواق، إذ يتم إلزام جميع أصحاب المحالّ بتشغيل مراوح الشفط لمنع الروائح الكريهة، إضافة إلى المكافحة المستمرة للحشرات من خلال التعاون والتنسيق بين إدارة السوق وقسم مكافحة الحشرات. ولفتت إلى أن البلدية تقوم بالرقابة على المحال في السوق، كما تخضع الإبل والطيور كافة للإشراف الطبي من خلال الأطباء البيطريين الحاضرين في هذه الأسواق باستمرار. وقالت الأمانة: «إن سوق الإبل المرحلي بالطوقي يقع في مساحة 1,9 مليون متر مربع، ويحوي 1389 حظيرة إبل، و158 محلاً للأعلاف ومستلزمات الإبل، إضافة إلى خمسة مصليات ودورات مياه ومبنى إداري»، مبينة أنها شرعت في التحضير للمرحلة الثانية من السوق، وذلك بزيادة 1,2 متر مربع، إضافة إلى ألف حظيرة جديدة وخمسة مصليات و20 محلاً تجارياً وخمسة بوفيهات، لاستيعاب المتقدمين الجدد الراغبين بالحصول على حظائر للإبل وتوفير البيئة الملائمة والخدمات الأساسية. وذكرت أن مكاتب الخدمات البيطرية التابعة للبلدية داخل السوق تقوم باستقبال جميع مرتادي السوق الراغبين في الكشف عن الإبل الخاصة بهم والتأكد من خلوها من الأمراض، حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين، مؤكدة أن انتقال سوق الإبل من الجنادرية سيقضي على الروائح الكريهة المنبعثة من السوق بشكل نهائي ويضع حداً لمعاناة سكان ومرتادي تلك المنطقة. وأضافت: «شرعت أمانة منطقة الرياض في تطوير وتوسعة سوق الصقور ومستلزماتها ضمن منطقة الديرة على مساحة 4.500 متر مربع، في تصميم مميز ينسجم مع أهداف السوق». وأشارت إلى أن الهدف من التطوير إضافة معلم سياحي مميز إلى معالم منطقة الديرة، وتنظيم مهنة بيع الصقور، وتوفير بيئة صحية ملائمة، تضم مستشفى خاصاً بالصقور ومطعم وجلسات وملحقاتها، مع إيجاد مقر مرجعي لهواية الصيد والصقارة والأنشطة المتعلقة فيها، وتشجيعاً لهذه الهواية، ودعماً لممارسيها وفقاً لمعايير عالمية وتحت شروط وتنظيمات تحدّ من العشوائية السائدة في بيع الصقور وغيرها من الطيور في الوقت الحالي. وذكرت أن الخطة تشمل إنشاء سوق السمك المركزي في مدينة الرياض على مساحة 6 آلاف متر مربع، وذلك لإيجاد سوق نموذجي للأسماك بإدخال بعض التعديلات الجديدة على تصاميم سوق الأسماك المركزي الجديد الذي يعالج جميع الملاحظات والسلبيات بالسوق القديمة ويضيف بعداً جمالياً للمنطقة. من جهة أخرى، ضبطت الفرق الرقابية في أمانة منطقة الرياض خمس عربات صغيرة جائلة لعدد من الوافدين، يمارسون خلالها البيع العشوائي في أحياء متفرقة من مدينة الرياض. وأوضحت أمانة الرياض في بيان صحافي أمس أن فرقها الميدانية أزالت 11 موقعاً ومبسطاً عشوائياً لبيع الملابس الشتوية والكماليات، إضافة إلى مصادرة 14300 صندوق خضار في أحياء متفرقة من مدينة الرياض، وسلّمتها للجمعيات الخيرية. وذكرت أن الحملة الشاملة التي شنتها فرق الإدارة العامة للراحة والسلامة بمساندة الإدارة العامة للرقابة الشاملة وإدارة النظافة على أماكن ومواقع الجائلين الأجانب تهدف إلى التصدي لمظاهر البيع العشوائي في الأحياء.

مشاركة :