اختتمت دار زايد للرعاية الأسرية بمقرها في منطقة العين خطتها المجتمعية والتشغيلية الخاصة بـ«عام زايد» 2018، والتي تضمنت 33 مبادرة في شتى المجالات التخصصية والتطوعية والثقافية والإنسانية، وتهدف جميعها إلى الأخذ بيد الأبناء المنتسبين للدار لسرد سيرة قائد عظيم في نفوس الأجيال، وهو الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، رحمه الله، الذي صنع الأمل بين أبنائه، ووحّد الصف والكلمة، وقدّم الكثير لأمته وشعبه. مبادرات وعلى صعيد المبادرات الإنسانية والاجتماعية أطلقت الدار حملات خيرية عدة، إضافة إلى الزيارات مثل زيارة أطفال الدار للمرضى في المستشفيات، والمسنين، وزيارة أسر الشهداء، وأصحاب الهمم، والمشاركة في يوم زايد للعمل الإنساني، و إطلاق مبادرة زايد العطاء، ومبادرة لأجلك يا زايد، إضافة إلى إطلاق مبادرة إفطار صائم، وجميعها عززت في نفوس أبناء الدار حب العمل الإنساني، ورسم البسمة والبهجة على وجه الآخرين، واستيعابهم أن العطاء هو سمة من سمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإحياء للأعمال الخيرية المختلفة التي كان يقوم بها، وإعلاء القيم الإنسانية المجتمعية، والتوعية بأهمية العمل الإنساني في تحقيق التلاحم بين فئات المجتمع المختلفة، كما سعى طاقم الدار إلى بذل جهود رائدة في إنجاح مبادرة جدارية زايد الخير، ومعرض صور زايد الرمز، وأمسية شعرية في حب زايد، ومبادرة شجرة زايد الخير. مبادئ رئيسية وقال نبيل الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية في حديثه لـ «البيان»: «نحرص في الدار دائماً على إرساء قيمة العطاء وعمل الخير كونه أحد المبادئ الرئيسة التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات إلى العالم، وهذا ما رسّخته القيادة الرشيدة بإطلاق عام زايد في 2018 لإرساء مفهوم العطاء كونه توجهاً مجتمعياً عاماً تنخرط فيه فئات المجتمع كافة، سعياً لترسيخ قيمة العطاء والبذل المستمدة من نهج زايد الخير». وتابع مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية: «كان للمبادرات وللفعاليات المصاحبة الدور الأكبر في التعبير عن معاني الوفاء والمحبة، التي يكنها أبناء الوطن للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتزامهم بقيم الحكمة والاحترام وبناء الإنسان، والاستدامة والعزيمة والإرادة، والانتماء للوطن والاستعداد للتضحية من أجله بكل غال ونفيس، كما أنه يُعرف الجيل الجديد بشخصية وعطاءات المؤسس، طيب الله ثراه». فعاليات أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية في مجال الثقافة العديد من المبادرات والفعاليات مثل: «مبادرة ركن زايد، وزايد في قلوبنا، وساعة لزايد، وورش بعنوان عبقرية زايد، وجلسات قراءة للأطفال عن الشيخ زايد، وندوة زايد المؤسس»، وجميعها أسهمت بشكل كبير بنشر الثقافة بمفهوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومدى اهتمامه بالعلم والمعرفة، كما أنها أسهمت في بناء شخصياتهم على سمات أساسية في شخصية ومسيرة الشيخ زايد، منها التسامح وحب الخير وفعله.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App