اعتبر المدير العام لجسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن، أن ماقام به الجانب البحريني من الجسر، من إجراءات لفك الزحام هذه الأيام، والسماح للسعوديين من دون غيرهم، بالعبور من دون إدخال بياناتهم، «إجراءً وقتياً ليس له علاقة بالنقطة المشتركة بين الجانبين التي مازال العمل عليها جارياً». وقال المحيسن لـ«الحياة»: «إن تطبيق هذا الإجراء لم يكن لأول مرة في آلية تسهيل الدخول وفك الزحام، إذ عُمل به في أوقات سابقة». وتحديداً أثناء سباقات «الفورملا1» التي أقيمت في البحرين في وقت سابق. وعن أعداد المسافرين الذين دخلوا البحرين منذْ بدء الإجازة، ذكر أنه سيتم الإعلان عن أعدادهم من المديرية العامة الجوزات كما هو متبع، إذ يتم الإعلان عن أعداد العابرين عبر الجسر دورياً من خلال جوزات المنطقة الشرقية. ويشهد جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، مع بدء إجازة الفصل الدراسي الأول كثافة شديدة في حركة العبور تجاه البحرين، وسمحت وزارة الداخلية البحرينية بدخول السعوديين من دون تطبيق إجراءات الدخول عليهم عبر الجسر بشكل استثنائي، «تسهيلاً للعبور وتقليلاً من وقت الانتظار، بمناسبة الإجازة المدرسية»، بحسب بيان للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد. وأدى الزحام خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى ارتداد أعداد السيارات الذاهبة إلى البحرين بشكل كبير، كما أن أوقات الانتظار للدخول ازدادت لأكثر من ساعتين، واعتاد عابرو الجسر على هذا الزحام في الاجازات، خصوصاً في مثل هذه الأوقات. وتوقعت إدارة الجسر أن تستمر وتيرة الكثافة المرورية على مدى الأسبوع المقبل، لافتة إلى أن جميع إداراتها تعمل على مدار الساعة. ودشن جسر الملك فهد أخيراً، 12 مساراً من التوسعة الجديدة لقسم الدخول ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمسارات إلى 36 لقسم الدخول، لحين استكمال التوسعة النهائية للمنفذ.
مشاركة :