عضوان سابقان بالشورى: الأوامر الملكية ترسم مستقبلا رياديا للمملكة وتحقق رؤية 2030

  • 12/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر عضوان سابقان بمجلس الشورى الأوامر الملكية الأخيرة، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأنها تعكس نهج القيادة في العمل على تعزيز التنمية، والاستفادة من الكفاءات في رفع مستوى الأداء، تحقيقا لأهداف رؤية 2030، مشيرين إلى أن الخطى الثابتة التي تسير عليها المملكة، ترسم مستقبلاً رياديًا ونموذجًا يحتذى به في كافة المجالات. وقال سليمان الزايدي مدير فرع جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكة وعضو مجلس الشورى السابق: إن جميع الخطط التنموية التي مرّت بها المملكة تطابقت مع سياسات الأمم المتحدة الإنمائية التى تجعل من الإنسان محورًا رئيسًا للتنمية، فحسب الأمم المتحدة: «ينبغي أن يكون الرجال والنساء والأطفال محور الاهتمام، فيتم نسج التنمية حول الناس، وليس الناس حول التنمية، وذلك للأجيال الحاضرة والقادمة». وقال: إن خطة التحول 2020، والرؤية 2030 تسعيان للارتقاء بالمواطن السعودى، ففي التعليم تسعى للوصول للإتقان (الكيف) من خلال تطوير أنماط الإنتاج والاستهلاك، والقضاء على نقاط الضعف والترهل وتحفيز الإيجابيات الاجتماعية. وبالنسبة للأمانات والبلديات ينطبق عليه المثل العربي: دلو ماء، ودلو طين، وكأنما هذا الجهاز يقيم البناء والتشييد؛ من أجل التشييد نفسه وليس من أجل الإنسان، وشكوى المواطن من سوء البيئة داخل الأحياء في المدن وعدم تناسق المشروعات، وتعارضها، وسوء تنفيذها ولدت عنده أن هذا المرفق في حاجة ليتحول بخططه وبرامجه إلى أنسنة المدن والقرى بحيث تواكب الرؤية 2030، ويكون الإنسان محور المنتج وغايته. وعلى صعيد الإعلام شدد على دور الإعلام في حياة الشعوب، في ظل حجم الانفجار المعلوماتي الذي أصبح يتحكم في وجدان الأجيال ويوجه صياغة فكرهم وغزو فكري يملأ السماء المفتوحة؛ وقال:» لهذا لا بد أن يكون إعلامنا بحجم الرؤية 2030، ولن يتأتى له ذلك إلا بثورة من داخله يتخلص فيها من غير المهنيين، ولا يكتفي -كما حاله اليوم- بمخاطبته للداخل بلغة مكررة غير مؤثرة، وبصوت خافت لا يلتفت له خارج الحدود»، وأضاف: «أنا من المتفائلين بالدولة المتجددة التي اتضحت، زفّتها للمواطن المراسيم الملكية». من جهته أوضح الأديب وعضو الشورى السابق حمد القاضي أن الإعلام والتعليم والبلديات مكونات بالغة الأهمية في بناء الإنسان وتنمية الأوطان وقال: «دعني أتوقف عند التعليم أولاً لا يمكن أن يكون هناك نماء إذا لم يكن هناك جيل متعلم يمتلك الوعي في أداء الرسالة التي يجب أن يقدمها لوطنه وخطاب يتماهى مع العصر وفي ذات الوقت يحمل القدرة على الإنجاز والعطاء». وأوضح أن العمل البلدي دائمًا ما يواكب الإنسان من المهد إلى اللحد، مشيرًا إلى أن الدولة تعطي ميزانيات كبيرة لهذه البلديات والأمانات لتوفير خدمات جيدة من نظافة وطرق وحدائق ونقل وغيرها وبما يحقق رؤية المملكة 2030 فى مجال جودة الخدمات البلدية.

مشاركة :