قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، إن عددًا من الشائعات أثيرت حول الأديب العالمى نجيب محفوظ وهى غير صحيحة على الإطلاق، ومنها أنه كتب عن الطبقة الوسطى فقط، وقد شاع هذا الوهم في الخمسينيات، ولكن هذا ليس صحيحًا، فلدينا على سبيل المثال رواية "زقاق المدق"، وبها شخصيات تجاوزت حدود الطبقة المتوسطة.وأضاف "حمودة"، خلال ندوة نجيب محفوظ "رؤي جديدة" بالمجلس الأعلى للثقافة؛ بمناسبة مرور ٣٠ عامًا على حصول محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، إن من بين الشائعات التي أطلقت عليه أيضًا أنه كاتب يدعو إلى الرذيلة، وأثار ذلك شخصيات بعينها ولكنهم لم يقرأوا لمحفوظ على الإطلاق، كما أطلقوا أنه كاتب ضد الدين.وأشار إلى أن من الشائعات التي أطلقت عليه أنه أشجع كاتب وأجبن إنسان واختزلت لتكون أن محفوظ إنسان جبان، وهذا الاتهام نوع من التمييز في المجاملات فيما هو في الكتابة والجرأة اللامتناهية في الكتابة.
مشاركة :