تفاعل قوي وتجاوب كبير شهدته منصات التواصل الاجتماعي مع حملة كسوة الشتاء التي أطلقتها "لجنة الأعمال الخيرية" بجمعية الإصلاح لهذا العام. جاءت الحملة تحت شعار "أنا الآن لا أشعر بالبرد" حيث حققت بحمد الله تعالى نجاحًا وتفاعلًا كبيرًا من خلال عرضها سترات (كنزات) تحمل شعار الحملة. وقد بادر العديد من روّاد العمل الخيري وروّاد منصات التواصل الاجتماعي في مملكة البحرين بالمشاركة في الحملة والترويج لها من خلال ارتداء السترات والمساهمة في جمع التبرعات للمساهمة في إغاثة اللاجئين الذين تجاوز عددهم 25 مليون لاجئ حول العالم. وأوضح الشيخ طارق طه المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح أن لجنة الأعمال الخيرية أولت اهتمامًا خاصًا بمشروع كسوة الشتاء على مدى السنوات الماضية، حيث يمثل هذا المشروع أهمية كبيرة في الحفاظ على أرواح اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف المعيشية القاسية وسط الأجواء الباردة، مع عدم توفر أجهزة التدفئة والأغطية والملابس المناسبة. وبين الشيخ بأن اللجنة سعت من خلال حملة كسوة الشتاء إلى تقديم المساعدة لأيتام العالم الإسلامي وأيتام البحرين واللاجئين وتوفير أجهزة التدفئة والأغطية والملابس، إضافة إلى توفير الوقود والكرافانات والخيم للاجئين. كما أعرب الشيخ عن سعادته بالرواج الكبير الذي حظيت به الحملة خلال هذا العام، مُشيدًا بالرموز المجتمعية وروّاد منصات التواصل الاجتماعي الذين شاركوا بفاعلية في الحملة وكان لهم الدور الكبير في نجاحها، مؤكدًا مواصلة اللجنة لمشروعاتها وأفكارها المبتكرة من أجل المساهمة في تقديم الغوث والدعم للمنكوبين والمتضررين في كل مكان.
مشاركة :