صرحت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب أنها تشرفت وأعضاء هيئة مكتب المجلس أمس بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث أكد جلالته أهمية العمل الوطني المشترك وفق التعاون الفاعل مع بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وتعزيز الوحدة الوطنية، والسعي لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين، وفق الممارسات الدستورية والحضارية، والحفاظ على المسيرة الديمقراطية في ظل المشروع الإصلاحي، وغايات ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين. وأكدت رئيس مجلس النواب أن توجيهات جلالة العاهل المفدى، نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة الوطن والمواطنين، والنهوض بدولة القانون والمؤسسات، وتعزيز الخطوات المباركة في المسيرة الإصلاحية الرائدة، من خلال التعاون المثمر مع مجلس الشورى، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأشادت رئيس مجلس النواب بالدعم الملكي السامي اللا محدود لمجلس النواب، وتوجيهات جلالته السديدة ورؤيته الثاقبة، لمضاعفة العمل وتعظيم الانجاز، وما حظي به الأعضاء من ثقة الشعب البحريني، وفق الإرادة الوطنية الحرة، ووصول عدد من النساء البحرينيات للمجلس النيابي، وما شهدته الانتخابات النيابية من مشاركة شعبية هي الأكبر في تاريخ البلاد، ما يؤكد العزم الصادق والإرادة الوطنية الحرة، من أجل خير وصالح مملكة البحرين. وأكدت رئيس مجلس النواب أن كل أعضاء المجلس سيواصلون العمل والعطاء، وفق روح الأسرة الواحدة وفريق البحرين النيابي، متمسكين بالدستور والقانون، ومستهدين بميثاق العمل الوطني الذي نال الإجماع الشعبي العام بنسبة 98.4%، في لحظة تاريخية وضعت مملكة البحرين في مسار الدولة العصرية نحو المستقبل الزاهر. وأوضحت رئيس مجلس النواب أن مبادئ التعاون الإيجابي وروح العمل الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية، وغيرها من المبادئ الرفيعة والقيم الوطنية النبيلة ستكون حاضرة على الدوام في مسيرة عمل المجلس خلال الفصل التشريعي الخامس، وبدعم جلالة العاهل المفدى، وتعزيز التواصل مع كل مؤسسات الوطن ومكونات الشعب البحريني. كما أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن التوجيهات الملكية السامية ستبقى نبراسًا للعمل التشريعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن جلالة الملك المفدى هو الداعم الأول لسير العملية الديمقراطية والتشريعية في المملكة، والتي تمكنت من خلال الرعاية التي يوليها جلالته من القيام بدور أساسي لبناء نهضة المملكة وتقدمها. جاء ذلك بعد تشرف رئيس مجلس الشورى ورؤساء اللجان بالمجلس ونوابهم بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث ثمن دعم جلالة العاهل المفدى للدور الذي يقوم به مجلس الشورى في مسيرة العمل الوطني، بالشكل الذي يسهم في تعزيز خطوات التحديث والإصلاح التي تشهدها مملكة البحرين في عهد جلالته الميمون، مؤكدًا أن المجلس سيستمر في جهوده الرامية إلى تحقيق التطلعات والأهداف التي أكدها جلالته من أجل رفعة وتقدم المملكة ومصلحة المواطن، وفي إطار من التعاون المثمر مع مجلس النواب، والتعاون البناء مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالرؤى والتوجيهات الملكية التي عبر عنها جلالته خلال اللقاء، والتي تؤكد ضرورة مواصلة العمل بشكل مشترك مع الحكومة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، بما يعزز مفهوم دولة المؤسسات والقانون التي جاء بها مشروع جلالة الملك المفدى، مثمنًا حرص جلالة الملك المفدى واهتمامه الكبير للارتقاء بمستوى التشريعات والقوانين التي تلامس احتياجات المواطنين وتلبي تطلعاتهم، مؤكدًا عزمه وأعضاء المجلس على مواصلة العمل لتعزيز المنظومة التشريعية من أجل خير وصالح المملكة وتقدمها، إضافة إلى الدفاع عن قضايا الوطن وتبني قضايا المواطنين وفق الأطر الدستورية والقانونية.
مشاركة :