القاهرة:«الخليج»أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،أمس الأحد، قراراً بتشكيل لجنة عليا لمواجهة الأحداث الطائفية، برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب،فيما شدد وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، على أن أجهزة وزارته لن تتوانى عن التعامل «بحزم» مع كل من يسعى للمساس بأمن المواطنين.وتضم اللجنة ممثلاً عن كل من هيئة عمليات القوات المسلحة والمخابرات الحربية والمخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية والأمن الوطني.ومن حق اللجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها «من تراه من الوزراء، أو ممثليهم وممثلي الجهات المعنية، وذلك عند النظر في الموضوعات ذات الصلة».وتتولى اللجنة، وضع استراتيجية عامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية، ومتابعة تنفيذها، وآليات التعامل مع مثل تلك الأحداث في حال وقوعها.وتعد اللجنة تقريراً دورياً بنتاج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها، يعرضه رئيسها على السيسي.وشدد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق،على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة الأمنية، وتوجيه المزيد من الضربات الأمنية للتنظيمات الإرهابية ، موجهاً بمضاعفة الجهود المبذولة،وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين دور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية في جميع أنحاء البلاد.كما وجه، خلال اجتماع عقده أمس، مع كبار القيادات الأمنية، باتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إلى هذه المنشآت، وتحلي القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، مؤكداً أن الوزارة لن تسمح بأي ممارسات للخروج على القانون، ولن تتوانى في التعامل بمنتهى الحزم والحسم، مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، واستقرار البلاد.وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الوزير استعرض، خلال الاجتماع، الذي عقد بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بالوزارة ، استراتيجية العمل الأمني، ومحاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات الأقباط والعام الميلادي الجديد، مؤكداً أن أجهزة الوزارة لن تتوانى في اتخاذ إجراءاتها لحماية أمن البلاد واستقرارها، وأن أي محاولات إرهابية لن تنال من عزيمتنا لتحقيق رسالتنا، مشيداً بالجهود الأمنية التي بذلت خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، وساهمت في الاستقرار ، واستعادة البلاد لمسيرتها التنموية، موجها بالحفاظ على هذه النجاحات.وشدد الوزير على استمرار الجهود الأمنية في الضربات الاستباقية للعناصر والتنظيمات الإرهابية،موجهاً بالتواجد الميداني للقيادات، لمتابعة سير الأداء الأمني، وتنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة وجدية، مشدداً على الالتزام بحسن معاملة المواطنين.
مشاركة :