مشارِكة بالجنادرية: صناعة الخوص فن ، ولولا المهرجانات لانقرضنا

  • 12/31/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استطاعت (صانعة الخوصيات) ام فهد اظهار حرفتها التي تمارسها منذ أكثر من 40 عاما حيث تشارك في جناح محافظة الخرج بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 ، حيث تبيع من خلال ركنها بالجناح ما تصنعه بيديها وأناملها التي تعتبر مصدر الهامها وابداعها . تقول (أم فهد) : علمتني أمي هذه الحرفة التي اكملت بها أكثر من خمسين عاما قبل وفاتها – رحمها الله – وهذه الحرفة يتوارثها الاجيال ، وخاصة لمن يسكن في القرى وقرب المزارع والنخيل حيث كانت المصدر الوحيد لمصنوعاتها . وتوضح أنهم بهذا الوقت يجدون (الخوص) وهو العنصر الاساسي في مهنتها يباع في الأسواق وبشتى الاحجام والالوان ، وينحصر عملهم بنسجه متداخلا بعضه في بعض بتناسق جميل وغريب ، فقد كانوا سابقا يعتمدون على المزارع فقط ويجمعون خاماتهم الاساسية منها . وتضيف أن حرفتها والتي تنوعت مسمياتها حسب مناطق المملكة ، فيسميه البعض (سف الخوص) بينما هناك من يسميه (شبشور) وغيره من الاسماء الاخرى لفن وحرفة الخوصيات . اما عن المشاركات فترد فبينت  بأن مشاركاتها كثيرة وتجاوزت الـ 30 مشاركة تقريبا مابين مهرجانات الجنادرية واليوم الوطني والمدارس والجمعيات النسائية وأندية الاحياء وغيرها من المناسبات ، حيث تحتفظ بملف وضعت فيه شهاداتها ومشاركاتها لكثير من الجهات بالمملكة .كما عددت أنواع وأشكال منتجاتها من الخوص وهي : انتاج السفر والمخارف والخصف والحصير والمكانس اليدوية والمهاف اليدوية كذلك والمعالف والسجادات . واختتمت حديثها حول المردود المالي لهذه الحرفة الشاقة وقالت ان الفائدة تكون بالمهرجانات اما بقية الايام فتكاد متوقفة الا من الاعمال البسيطة جدا والتي لا تقارن بالجنادرية ابدا ، وهي تتمنى أن يكون لها مقرا او معرضا تبيع من خلاله منتجاتها .

مشاركة :