دبي:علي نجمرأى فؤاد أنور نجم المنتخب السعودي، أن إقامة نهائيات كأس آسيا 2019، قد يكون فأل خير بالنسبة إلى الأخضر السعودي، خاصة أن العديد من الإنجازات والألقاب قد تحققت للمنتخب السعودي على الأراضي الإماراتية.وقال فؤاد أنور في تصريح لبرنامج منصة آسيا على دبي الرياضية: «اللعب في الإمارات سيكون فرصة سعيدة، خاصة أننا نلنا اللقب الأخير على الملاعب الإماراتية، ونتطلع أن تتواصل قصة النجاح في بلاد زايد، وأن يقدر الأخضر على تحقيق حلم الجماهير.وتطرق فؤاد أنور إلى وضعية المجموعة التي سيلعب بها المنتخب السعودي في المجموعة الخامسة، إلى جانب كل من لبنان وقطر وكوريا الشمالية، قائلاً: «لا يمكن الحديث عن وجود مجموعة سهلة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، هناك تطور واضح في مستويات العديد من المنتخبات في القارة الصفراء».وتابع قائلاً: «لقد أصبح المنتخب اللبناني من المنتخبات الصعبة، وحقق نقلة إيجابية في السنوات الأخيرة، ونتائج الفريق تدل على ذلك، كما لا يمكن التهاون مع المنتخب الكوري الشمالي الذي سبق أن صنع مفاجأة كبيرة قبل سنوات حين تمكن من الوصول إلى نهائيات كأس العالم».وعاد النجم السابق للحديث عن وضعية المنتخب الأخضر بالقول: «هناك قصة نجاح وارتباط بين المنتخب السعودي وبين نهائيات كأس الأمم الآسيوية، فقد حصلنا على اللقب 3 مرات، وكان لنا حضور واضح سواء برفع اللقب أوحتى بنيل المركز الثاني، باستثناء المشاركة في آخر نسختين، حيث ودع المنتخب المنافسات من دور المجموعات».ومضى قائلاً: «من وجهة نظري التشكيلة التي اختارها المدرب مقنعة إلى حد ما».واستطرد قائلاً: «هناك قصة علاقة قوية بين الأخضر والبطولة القارّية، وخلال 20 سنة، حضرنا على منصات التتويج، وأعتقد أنه في حال تجاوز المنتخب الدور الثاني، سيكون له شأن وكلمة في هذه المسابقة من خلال تفجير طاقات اللاعبين»وواصل قائلاً: «نتمنى في آسيا أن تتغير الأمور عن تلك التي شهدناها في المباريات الودية التي لعبت بعد انتهاء المشاركة في نهائيات كأس العالم، حيث لم نقدم المستوى المقنع، سواء مع المنتخبات التي تقل عن مستوى الأخضر، علما أننا قدمنا مستوى جيداً في المباريات الودية التي لعبت أمام البرازيل».وتابع: «في كرة القدم هناك أرقام يمكن أن تحدد لك مسار كل فريق، والأرقام بعد كأس العالم لا تبشر بالخير، لكننا نعوّل على قدرات بعض اللاعبين وقدرات المدرب، حيث يحتاج إلى استغلال الأخطاء التي حصلت، كما على الجهاز الإداري تجهيز اللاعبين، خاصة أن هذه البطولة لا تحتاج 11 لاعباً، بل المنتخب الذي يمضي بعيداً في المسابقة هو من يمتلك دكة بدلاء على مستوى عالٍ والبديل يستطيع أن يصنع الفارق عند المشاركة».وختم قائلاً: «أنا أرى بعض الأمور السلبية حالياً، خاصة في ظل اهتمام الجماهير بالدوري، وما تركته نتيجة الهلال الأخيرة على الشارع الرياضي الذي يحمّل المنتخب والمدرب المسؤولية، وهذه البلبلة التي تحدث قد تؤثر على مسيرة المنتخب».