حصلت «فودافون قطر»، أمس، على ترخيص طيف ترددي من هيئة تنظيم الاتصالات لتشغيل شبكة الجيل الخامس تجارياً، بدلاً من الترخيص التجريبي الذي أتاح للشركة إنجاز اختبارات هذه الشبكة حتى الآن. وحققت «فودافون قطر» تقدماً كبيراً في بناء شبكتها لخدمات الجيل الخامس بعد تشغيلها في أغسطس الماضي عبر مناطق رئيسية في البلاد بما فيها الوعب، وأبو هامور، والعزيزية، والمعمورة، والريان، وقرية كتارا الثقافية، وطريق سلوى، وسوق واقف، وأم صلال محمد. وبهذه المناسبة؛ قال الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة «فودافون قطر»: «نشهد اليوم لحظة مهمة بالنسبة لـ «فودافون» ودولة قطر عموماً، ونحن فخورون بأن تكون شركتنا من أوائل مشغلي شبكة الجيل الخامس على المستوى التجاري في العالم. ونتوجه بالشكر إلى هيئة تنظيم الاتصالات على جهودهم الحثيثة لتوفير بنية تحتية عالمية المستوى تدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن ملتزمون بتطوير البنية التحتية والمنظومة الرقمية التي تساهم في استمرار نمو وازدهار قطر خلال السنوات المقبلة، ونتطلع إلى ربط العملاء بشبكتنا للجيل الخامس للمساعدة في تحسين حياة الناس وحفز الإنتاجية ودفع عجلة النمو الاقتصادي في قطر». وكانت «فودافون قطر» قد بادرت في أغسطس الماضي إلى ربط أول عملائها من الشركات، وهي «جلف بريدج إنترناشيونال» (جي بي آي) بشبكة الجيل الخامس الخاصة بها في «واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر». وباستخدام جهاز عملاء/إنترنت ثابت النطاق (CPE) داعم لشبكة الجيل الخامس من «فودافون»، تم تزويد «جلف بريدج إنترناشيونال» بمنفذ واسع النطاق تفوق سرعته 1 جيجابايت في الثانية مع تجربة استخدام آنية وبدون انقطاع. واعتباراً من 1 يناير 2019، ستكون «جلف بريدج إنترناشيونال» أول شركة ترتبط بشبكة خدمات الجيل الخامس من «فودافون» على المستوى التجاري، وستكون «فودافون قطر» أيضاً أول شركة تربط العديد من العملاء بشبكة الجيل الخامس في قطر. بدوره قال السيد عبدالله الرويلي، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «جلف بريدج إنترناشيونال»: «نفخر بكوننا أول شركة اختبرت قدرات شبكة الجيل الخامس من «فودافون»، ونتطلع إلى الاستفادة منها تجارياً لتحسين عملياتنا التشغيلية. ونحن إذ نهنئ «فودافون» على تلقيها رخصة تشغيل شبكتها من الجيل الخامس رسمياً، فإننا نؤكد دعمنا الكامل لهم في مسيرتهم لتسريع وتيرة تقدم البلاد لتصبح في مصاف دول العالم الأكثر تطوراً من ناحية خدمات الاتصال والتكنولوجيا».;
مشاركة :