تابع مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، المخططات الاستيطانية الصهيونية الخبيثة التي تهدف إلى تكثيف بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية في خرقٍ واضحٍ للقانون الدولي وذلك من أجل تقويض حل إقامة الدولة الفلسطينية وفرض سيادة إسرائيلية كاملة على المنطقة.وقال المرصد، فى تقرير له، إن الحكومة الإسرائيلية ترى أن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل التوراتية، وفي هذا الصدد رصدت وحدة اللغة العبرية شروع جمعية "أمانا" الاستيطانية في تنفيذ مخطط مليون مستوطن بالضفة الغربية.وذكرت القناة "السابعة الإسرائيلية"، المعنية بأخبار المستوطنين اليهود، أن جمعية "أمانا" الاستيطانية بدأت بالشروع في عملية بناء موسعة داخل المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية وغور الأردن، متمثلًا ذلك في بناء وحدة سكنية ذات مصاعد وطوابق عدة.يشار إلى أن بناء مثل هذه الوحدات السكنية كان منذ بضعة سنوات أمرًا قليلًا ما يحدث في الضفة الغربية، لكن الآن مع الرغبة الكبيرة في الاستفادة من مساحات الأرض الخاوية المعدَّة للبناء مستقبلًا؛ بدأ الشروع في بناء منازل ذات طوابق متعددة.ويستعد القائمون على إدارة شؤون الجمعية الاستيطانية الصهيونية "أمانا" للانتهاء من بيع المنازل ذات الطابق الواحد أو الطابقين فقط. ومن المقرر أن يُقام، يوم الجمعة القادم في مركز "بتاح تكفا"، معرضٌ خاص لتقديم عروض خاصة بأسعار معقولة لعدد من الوحدات السكنية المتبقية ذات الطابق الواحد أو الطابقين.وصرّح "ألون فربشتاين"، نائب مدير جمعية الحركة الاستيطانية "أمانا" قائلًا: تبني "جمعية " أمانا" العديد من المشاريع في أرجاء الضفة الغربية وغور الأردن، مستثمرةً الكثير من الأموال لتنمية حياة السكان المستوطنين. وأشار إلى أن الجمعية بدأت خلال السنوات الأخيرة تأخذ منحى جديدًا متمثلًا في عملية بناء وحدات سكنية متعددة الطوابق مع تركيب مصاعد خاصة رغبةً في استغلال أكبر قدر ممكن من الأراضي الخاوية والمساعدة في تخفيض أسعار الشقق السكنية للشباب اليهود المقبلين على الزواج. نحن نريد تثبيت سعر معقول كقيمة مهمة للشباب الصغير الذين يختارون بناء بيوتهم في المستوطنات.
مشاركة :