سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الضوء على تقرير جديد صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، يظهر تناقصًا كبيرًا في أعداد اللاجئين القادمين إلى دول منطقة الشينجن مقارنة بالأعوام السابقة.وقال المرصد، إن التقرير يشير إلى أن أعداد اللاجئين الذين تم تسجيلهم منذ بداية العام وحتى منتصف ديسمبر الجاري بلغ حوالي 116.400 لاجئ في حين بلغت أعداد اللاجئين خلال العام الماضي 2017 ما يربو على مليون لاجئ، وطبقا للتقرير فإن أغلب اللاجئين قادمين من سوريا والعراق وأفغانستان.أظهر التقرير أن معظم اللاجئين قد أتوا عبر طريق البحر المتوسط حيث عبر أكثر من 30 ألف لاجئ المياه باتجاه اليونان ، كما عبر أكثر 23 ألف لاجئ المياه باتجاه الشواطئ الإيطالية ، كما عبر أكثر من 67 ألف لاجئ المياه انطلاقا من شمال المغرب باتجاه الأراضي الإسبانية.إلا أن الصادم في الأمر أن أعداد ضحايا هذا الطريق الذي اتخذه اللاجئين بعد إغلاق طريق البلقان هو أشد خطرًا وأكثر كلفة في أعداد ضحاياه، فطبقا لبيانات التقرير الأممي فقد غرق أكثر من 2200 لاجئ خلال العام الماضي في مياه المتوسط من أصل 116000 لاجئ قدموا إلى أوربا ، في حين بلغ عدد وفيات العام الماضي ما بين 3000 إلى خمسة ألاف من أصل مليون لأجئ قدموا إلى أوربا. وقد اظهرت البيانات كذلك ان أغلب حوادث الغرق وقعت قبالة السواحل الليبية.أما فيما يخص ألمانيا فقد انخفض عدد اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا خلال عام 2018 بنسبة 65% ، حيث تم تسجيل قرابة 35 ألف لاجئ من بداية العام حتى نهاية أكتوبر الماضي مقارنة ب 101.145 لاجئ في نفس الفترة من العام الماضي.