سعيد بن طحنون: عطاء اللاعبين سلاح كسب التحدي

  • 1/1/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، أن «عيال زايد» في الموعد دائماً، معرباً عن تفاؤله بأن «الأبيض» سيقدم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية في هذا المحفل القاري، الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال معاليه: ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تشريف الكرة الإماراتية، حيث تتطلب هذه المشاركة المهمة أن يكون عطاء اللاعبين 4 أضعاف جهدهم الحالي، حتى ينجحوا في كسب التحدي القاري، خصوصاً أن المنتخب يملك مقومات ذلك، حيث ينبغي على كل لاعب تفجير طاقاته ومواهبه حتى يكون «الأبيض» في قمة وواجهة كرة القارة الصفراء، من منطلق أن العطاء القوي هو مفتاح تحقيق الطموحات. وأضاف معاليه: يجب أن يتحلى كل لاعب بالثقة الكاملة، واضعاً سمعة الدولة وتشريف الكرة الإماراتية نصب عينيه، والتعامل مع جميع المباريات بثقة من منطلق أننا منتخب قوي لا يستهان به على خريطة الكرة الآسيوية، ويجب استثمار عاملي الأرض والجمهور بصورة مثالية، مع تفاعل المدرجات مع المنتخب لتحقيق الانتصارات. وأشار معاليه إلى أنه يجب أن يدرك اللاعبون أنه لا توجد منتخبات قوية وأخرى ضعيفة في نسخة الإمارات، التي لا تعترف بالتكهنات المسبقة، الجميع يملك حظوظاً متساويةً مما يجعل المباريات فوق صفيح ساخن، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين في المباريات كافة، حتى يرسم كل لاعب صورة طيبة عن كرتنا، مطالباً بالحذر من الهند وتايلاند. وقال: المنتخب الحالي يملك 11 «عموري»، وقادر على ترك بصمة في البطولة، بعزيمة وإصرار الجيل الحالي، خصوصاً أن هناك بعض العناصر الشابة القادرة على تفجير مواهبها في هذا التحدي القاري، وتقديم نفسها بقوة إلى الواجهة الآسيوية. وأضاف: يجب على اللاعبين استثمار الإنجاز التاريخي الذي حققه العين في كأس العالم للأندية، من أجل تشريف الكرة الإماراتية كما فعل لاعبو الزعيم، مع التأكيد على أن المباريات التجريبية التي خاضها الأبيض ليست مقياساً للمستوى الحقيقي، حيث سيعمل الجهاز الفني على معالجة الأخطاء، من أجل عدم تكرارها في البطولة التي لا تحتمل أي أخطاء. وتابع: الجمهور بمختلف ألوان طيفه سيكون الرقم الصعب في البطولة، ويجب أن يقوم بدعم اللاعبين منذ صافرة البداية وحتى النهاية، مهما كانت النتائج حتى ينجح المنتخب في تحقيق الانتصارات المرجوة التي تؤهله لتحقيق طموحاته في البطولة.

مشاركة :