العين (الاتحاد) أبدى معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، تفاؤله اللامحدود بخروج منتخبنا الوطني بنتيجة إيجابية، في مباراة العراق غداً، بالجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات «موسكو 2018»، مشيراً إلى أنها محطة مهمة، ولكنها لن تكون سهلة بكل المقاييس، مؤكداً ثقته الكبيرة بجميع نجوم «الأبيض» الذين يرى أنهم يملكون كل مقومات النجاح، من جاهزية فنية وبدنية وخبرة ميدانية طويلة وانسجام مع بعضهم البعض. وأضاف: أنهم على قدر التحدي والمسؤولية، وكلها عوامل من المنتظر أن تساعدهم على تخطي عقبة منتخب «أسود الرافدين»، واستعادة حظوظهم، وتقوية آمالهم في الوصول إلى المحطة النهائية، وتكرار «إنجاز 1990». وأضاف: لا يفوتني أن أشيد هنا باتحاد الكرة، وأن أشد على يد رئيسه مروان بن غليطة وجميع الأعضاء، لاهتمامهم الكبير بالمنتخب الوطني، وتوفيرهم كل مقومات النجاح وتقديمهم كل التسهيلات، تطلعاً لبلوغ أعلى درجات التفوق. وقال: الإشادة أيضاً بالمدرب مهدي علي الذي بذل جهداً كبيراً ومقدراً مع «الأبيض»، وهو ليس جديداً على هؤلاء اللاعبين وسبق أن قادهم في مراحل وبطولات كثيرة، وحقق معهم العديد من الإنجازات، والآن هو مقبل على مباراة غاية في الأهمية، وثقتنا به وبلاعبيه كبيرة، وكل أملنا أن يحققوا حلم الوطن، وأن يرسموا الفرحة على وجوه كل من يعيش على أرضه الطيبة، من مواطنين ووافدين، خاصة أن المنتخب يلعب في دياره وبين جماهيره التي ندرك أنها لن تتأخر في مساندته، والوقوف خلف لاعبيه، متوقعاً أن تزحف نحو الاستاد في وقت مبكر، وأن تملأ المدرجات، وأن يعلو صوتها بالقدر الذي يزرع الثقة في نفوس اللاعبين ويرفع من معنوياتهم. وقال معالي الشيخ سعيد بن طحنون: تاريخ لقاءاتنا مع العراق في السنوات الماضية يرجح كفة «الأبيض»، ولكن كل ما حققناه أمامه أصبح في« ذمة التاريخ»، ويجب عدم الركون إليه، وعلى الجهاز الفني واللاعبين أن يتركوا حصيلة الماضي خلف ظهورهم، وأن يوجهوا كل تركيزهم نحو مباراة الغد، وأن يتسلحوا بالعزيمة والإصرار والرغبة الأكيدة في الفوز، والصمود أمام المنافس على مدار الشوطين، وحصد العلامة الكاملة وهي النتيجة الوحيدة التي تبقي على حظوظنا في المنافسة، وتعيدنا إلى الطريق الصحيح، وتضاعف من فرصتنا في المنافسة، وأي نتيجة أخرى تضعف من آمالنا، وتجعل مهمة المنتخب أكثر تعقيداً. وأضاف معاليه: المنتخبان لا بديل أمامهما غير الفوز، وهو الأمر الذي يجعل المباراة أكثر صعوبة وإثارة، وهي سلاح ذو حدين، ولا ننسى أن العراق يسعى أيضاً لتحقيق الهدف ذاته واستعادة فرصته في المنافسة، خاصة بعد الفوز الذي حققه في الجولة الماضية أمام تايلاند، والمعروف أن منتخب «أسود الرافدين»، يضم عناصر معظمها تلعب في الدوريات الأوروبية والآسيوية والخليجية، ويملكون الخبرة الكافية، ولهذا يجب على مدافعينا توخي «الحيطة والحذر»، واللعب بتركيز كبير، وعدم ارتكاب الأخطاء في الأماكن القريبة من مرمانا، لأن اللاعبين العراقيين معروفون بتسديداتهم القوية، وفي المقابل نأمل من مهاجمي منتخبنا الوطني أن يحاولوا الاستفادة من كل الفرص التي تلوح لهم أمام مرمى الضيوف، وثقتنا كبيرة في أحمد خليل وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي، ومن خلفهم صانع الألعاب المتميز عمر عبدالرحمن وبقية النجوم.
مشاركة :