باريس / الأناضول انسحبت الولايات المتحدة وإسرائيل رسميا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، بعد اتهامها بـ "التحيّز" ضد إسرائيل، حسب وكالة أسوشييتد برس. ودخل الانسحاب حيّز التنفيذ منتصف ليلة الإثنين - الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الانسحاب من يونسكو في 2017. وقالت الوكالة إن الانسحاب هو أمر إجرائي بالأساس، مشيرة أن الولايات المتحدة كانت علقت تمويلها للمنظمة بعد منحها فلسطين عضوية كاملة فيها عام 2011. وبحسب المزاعم الأمريكية والإسرائيلية، فإن يونسكو، ومقرها باريس، هي "منصة للتحيز ضد إسرائيل"، وقد تعرضت لهجوم لانتقادها الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس وتسميتها مواقع أثرية بأنها مواقع تراث فلسطيني. وسبق أن طالبت الولايات المتحدة بـ"إصلاح جوهري" في المنظمة التي تشتهر ببرنامجها للتراث العالمي لحماية المواقع والتقاليد الثقافية، وفق الوكالة ذاتها. ويشار أن الولايات المتحدة شاركت في تأسيس المنظمة عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، بهدف تعزيز السلام، فيما انضمت إسرائيل إليها عام 1949. وقررت "يونسكو"، في أكتوبر/تشرين أول 2017، وضع مدينة الخليل، ومسجد الحرم الإبراهيمي الشريف، على لائحة التراث العالمي. كما تبنت في يونيو/حزيران 2018، قرارا يعتبر أن بلدة القدس القديمة وأسوارها من ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :