ودّعت الكويت والعالم العام 2018، باحتفالات في الساحات والشوارع في مناطق مختلفة من البلاد، حيث شهد شارع الخليج العربي مسيرات احتفالية وتجمعات شبابية وإطلاق الالعاب النارية، وسط فرحة غامرة، احتفالا بالعام الجديد 2019.ولم تمنع الاجواء الباردة خروج العشرات من المحتفلين إلى الشوارع وعلى الطرقات، للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بالسنة الجديدة، بمشاركة الخليجيين الذين يقضون إجازاتهم في الكويت.وشهد شارع الخليج تجمعات شبابية وحلبات من الاستعراض لـ«قروب البانشيات» الذين قدموا وصلات استعراضية.واختارت فرق أخرى من المحتفلين زيارة أسواق المباركية، التي زُيّنت بالاعلام والصور بمشاركة الفرق الشعبية، والجلوس على المقاهي التراثية، وزيارة المحال القديمة والمواقع التاريخية ذات الطابع التراثي، ليعيدوا شريط ذكريـــــات الماضــــي الجميـــل، وهم يستقبلون عامهم الجديد.وقال عبدالرحمن الصقعبي أحد المحتفلين، أنه يفضل «الاحتفال بالعام الجديد في أسواق المباركية التي تعكس تاريخ وماضي الكويت الجميل، لما تحمله هذه المواقع الجميلة من حكايات وقصص الاباء والاجداد». وأشار إلى أن «الاحتفال في العام الجديد لابد أن يواكبه تمسك بالماضي، وكما قيل في الامثال الشعبية قديما (اللي ماله أول ماله تالي)، لذلك أنا أختار الاسواق القديمة لاستقبال العام الجديد». «شارع الحب» ... رايح جايشهد «شارع الحب» (الدائري الثاني) احتفالية مختلفة في استقبال العام الجديد، نتيجة الازدحام المروري الذي سببه المحتفلون الذين جابوا الشارع أكثر من مرة، حتى أن بعضهم قضى يومه (رايح جاي)، في السيارة كتعبير عن فرحته بالعام الجديد!عدم الالتزام وراء  الاختناق المروري رغم جهود الادارة العامة للمرور في سعيها لتخفيف حدّة الاختناق المروري، إلّا أن عدم التزام بعض قائدي المركبات بالتعليمات خلّف ازدحاماً مرورياً في أوقات متفاوتة. «شبت النار»  وديسكو... في البرشهدت مخيمات في البر أجواء احتفالية كان سيدها «شبت النار» والالعاب النارية، وانحرف آخرون عن مسار الاحتفالات البريئة، وحولوا مخيماتهم إلى (صالات ديسكو) للأغاني والرقص المختلط.