نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان "الأفراد ذوي الحقوق الخاصة نحو مستقبل مشرق" بقصر ثقافة بني سويف.. ترأس المؤتمر الدكتور أشرف شلبي وكيل الدراسات العليا بكلية تربية طفولةوجاءت توصيات المؤتمر كالتالي:إعادة النظر في لجان التشخيص والإجابة وتشكيل لجنة عاجلة مكونة من المختصين من جميع الهيئات المعنية برعاية ذوي الإعاقة الفكرية، فهي تمثل الخطوة الأولى في تحديد نوعية البرنامج التعليمي الذي يلتحق به الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية.تشكيل لجنة عاجلة لإعادة النظر في المناهج الدراسية المقدمة للطلاب بمدارس التربية الفكرية مكونة من المختصين "كليات علوم ذوي الاحتياجات الخاصة- معلمين مدارس التربية الفكرية- مسؤولي التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم"تفعيل غرف المصادر وتشكيل فريق كامل للعمل بها مكون من "معلمين متخصصين في المواد الدراسية المختلفة، أخصائي نفسي واجتماعي، أخصائي قياس وتشخيص، أخصائي نطق، أخصائي التربية الخاصة، أخصائي بمجال تعديل السلوك، أصدقاء غرف المصادر من طلبة المدرسة العادية، مترجم لغة إشارة، مدرب على الحركة والتنقل، متطوعون من أولياء أمور الطلبة"، تشكيل لجان للتدريب معنية بتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والأخصائيين النفسيين ومسئولي لجان الإحالة وللأسر والقائمين بالرعاية وفق جدول زمني وتعديلها وفقها للمستجدات على أن تكون هذه اللجنة تابعة لكليات متخصصة ووزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات التربية الخاصة.ضرورة تحديد وتشخيص حالات الإعاقة الفكرية المصاحب لها اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، الاهتمام بتغذية الطفل تغذية سليمة والابتعاد عما يؤثر على سلوكه، التأكيد على الأسباب ذات العلاقة بالاضطراب ومحاولة التغلب عليها،الاهتمام بالبرامج الإرشادية والتدريبية والعلاجية للطفل ذوى الإعاقة الفكرية والمصاحب لها اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، تدريب المعلمين والأخصائيين على أساليب تعديل السلوك المناسبة لهذه الحالات، تنظيم بيئة الطفل ذو الإعاقة الفكرية المصاحب لها اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والبعد عن المشتتات والمثيرات الخارجية، تدريب الطفل ذو الإعاقة الفكرية على الضبط والتنظيم الذاتي من خلال استراتيجيات التعلم المختلفة، الاهتمام بالإجراءات الوقائية التي من الممكن أن تمنع أو تحد من حدوث الاضطراب. التعاون بين الأسرة، والمدارس أو المراكز الخاصة بتعليم وتأهيل ذوى الإعاقة الفكرية المصاحب لها اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والأخصائيين، والمعلمين، لما هو في صالح الطفل بدأ من التوعية والوقاية والتشخيص والتدخل المبكر وإعداد البرامج والتقييم والانتهاء بالتأهيل.وجاءت توصيات ومقترحات حل المشكلات التي يواجهها الطلاب ذوو الإعاقة السمعية كالتالي:إعداد دورات تدريبية للعاملين في المدارس المطبقة لنظام الدمج، وبيان فلسفته وأهميته، والأساليب المتبعة في تطبيقه، تدريب المعلمين على أهمية تنويع طرق التدريس لتحقيق أقصى استفادة للتلاميذ المدمجين من زارعي القوقعة إعطاء دورات تدريبية توضح احتياجات وخصائص التلاميذ زارعي القوقعة تهيئة أسر التلاميذ من زارعي القوقعة وتلاميذ التعليم العام لنظام الدمج وبيان إيجابيات هذا النظام لكلا الطرفين ضرورة تهيئة البيئة التعليمية المادية من أنشطة ومقررات ومصادر تعلم وحجرة مصادر لمساعدة التلاميذ زارعي القوقعة من تنمية مهاراتهم المختلفةالتأكيد على أهمية مشاركة التلاميذ زارعي القوقعة في أنشطة المدرسة المختلفة لتنمية مهاراتهم الاجتماعية مع أقرانهم من تلاميذ التعليم العامإجراء المزيد من الأبحاث في مجال دمج زارعي القوقعة من ذوي الإعاقة السمعية في التعليم العام، والمجتمع.
مشاركة :