عدن:«الخليج»واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، تعنتها في تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وفتح الطرق لإدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة، بعد تمثيليتها المفضوحة حول الزعم بالانسحاب من الميناء، في حين دفعت بتعزيزات وآليات عسكرية نحو منطقة السويق بمديرية التحيتا وإلى مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة.وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أبرز تشكيلات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي لليمن، أن ميليشيات الحوثي استهدفت الجرافات والفرق التي تقوم بفتح الطرقات إلى مدينة الحديدة والخط الرئيسي الحديدة صنعاء لتسيير المواد الإغاثية والقوافل الإنسانية الدولية لليمنيين. وأوضح أن الميليشيات استهدفت تلك المعدات بقذائف الهاون وإطلاق النار من أسلحة عيار 23، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأفراد المكلفين بعملية فتح الطرقات، وإحراق وتعطيل بعض المعدات والجرافات.كما استغلت الميليشيات الهدنة في الحديدة ودفعت بتعزيزات وآليات عسكرية نحو السويق بمديرية التحيتا وإلى مديرية حيس أيضا، حيث عزّزت مواقعها في منطقة السويق بمديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بمسلحين ودبابة وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس.إلى ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي أحياء سكنية شمال غرب مديرية التحيتا، مستهدفة منازل المواطنين بالقذائف، حيث تم رصد تهدم أحد المنازل في المنطقة وتضرر منازل أخرى.ولم تلتزم ميليشيات الحوثي بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة وواصلت خروقها اليومية منذ الإعلان عن سريانها في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018م وتنوعت خروقها بين قصف المواقع العسكرية لألوية العمالقة إلى استهداف الجرافات التي تعمل على فتح الطرقات وإزالة الحواجز وردم الخنادق للسماح لقوافل الإغاثة بالمرور فيها، كما تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتقصف الأحياء السكنية في مناطق متفرقة بالحديدة.
مشاركة :