الرياضيون يقفون خلف المنتخب ويؤازرونه في مشواره الآسيوي

  • 1/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدوا أن الدخول في أجواء المنافسة على كأس الأمم الآسيوية بالنسبة لمنتخبنا الوطني في البطولة التي ستحتضنها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير-1 فبراير من العام القادم أمرا في غاية التعقيد، كون الحدث يأتي في توقيت تعيش فيه المنتخبات كافة حالة من الاستعداد البدني القوي، مع انضمام عدد كبير من اللاعبين إلى التشكيلة المشاركة للمرة الأولى، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه حول كيفية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في تحقيق مطلب الجمهور البحريني في هذه النسخة الآسيوية، ولعلّ الرياضيين الذين شملهم التحقيق الحالي يبرزون عددا من الجوانب المهمة التي قد ترجح كفة المنتخب في المجموعة التي تضم كلا من الإمارات إلى جانب الهند وتايلاند، كما أن باب المنافسة ليس حكرا على منتخب دون آخر ومنتخبنا فيه الكثير من الإيجابيات التي قد تساعدنا على اجتياز المصاعب، وطرح الرياضيون عددا من الأفكار اللافتة وعددا من النقاط التي تشكل علامة سلبية في مرحلة الإعداد، مبرزين أهمية الوقوف إلى جانب المنتخب في رحلته الوطنية ببطولة كأس الأمم الآسيوية بالإمارات، حتى يعود منتخبنا بإنجاز مميز في تاريخه بعد أفضل مركز حققه في العام 2004 في الصين، وسط منافسة شرسة وشديدة من بقية المنتخبات المشاركة. المصلحة العامة قال حمد سلمان نائب رئيس جهاز الكرة بنادي النجمة بأن المصلحة العامة تتطلب منّا التكاتف والحرص على الوقوف إلى جانب منتخبنا في مشاركته الحالية في بطولة كأس آسيا بالإمارات، وأن كل الرياضيين يدعمون الخطوات المثالية من أجل النهوض بأداء المنتخب في بداية مشواره بالبطولة عندما يواجه المنتخبات الثلاثة بالمجموعة، وأضاف حمد سلمان في تصريحه للملحق الرياضي بأخبار الخليج: الكل يعرف حجم الاستعدادات لجميع المنتخبات الآسيوية، وطبيعة المنافسة في بطولات آسيا لا تختلف عن هذه النسخة التي ستقام في دولة الإمارات بعد الشقيقة، وأرى أن المنافسة أمر واقع بين جميع المنتخبات ولا يمكن استثناء منتخب منها، مبيّنا أنه يحترم جميع المنتخبات في المجموعة، ولابد من العمل على الاستعداد الجيد وخاصة للقاءات دور المجموعات. وأشار حمد سلمان إلى أن منتخبنا لديه القدرة على مخالفة التوقعات بوجود كوكبة من اللاعبين والجيل الصاعد، وقال أيضا: ربما يقول البعض بأن المنتخب منقوص من خدمات أكثر من لاعب مهم، وهذا الأمر في اعتقادي متروك لخيارات الجهاز الفني، واليوم نحن نؤكد على كفاءة اللاعبين بوجود 23 لاعبا في القائمة النهائية، ونتمنى لهم التوفيق في المشوار التنافسي بالبطولة، ونأمل منهم التركيز والحرص على تمثيل الوطن خير تمثيل في الاستحقاق الآسيوي الصعب، وأعرب حمد سلمان عن أمله في تقديم منتخبنا لصورة مغايرة عن الأداء الذي ظهر عليه في البطولة الخليجية الأخيرة وقال: نثق كل الثقة في لاعبينا ونأمل منهم المزيد من العمل والتضحية لإثبات أحقيتهم بتمثيل الوطن، وسنقف جنبا إلى جنب معهم في البطولة الآسيوية، لأننا نعتقد بأن كل اللاعبين لديهم القدرات والإمكانيات التي تؤهلهم لحمل المسئولية والرسالة الوطنية في المنافسات بكأس آسيا في نسختها الحالية بالإمارات. المنافسة مطلوبة ومن جانبه يرى سيد محسن المالكي رئيس جهاز الكرة بنادي المالكية بأن أمر المنافسة في مجموعتنا ببطولة أمم آسيا أمر محسوم ومطلوب بقوة، بل هو أمر لابد منه في بطولات القارة التي عرف عنها الندية والإثارة بين كافة المنتخبات، ومنتخبنا الوطني وقع في مجموعة متوازنة لا تقل شأنا عن المجموعات الأخرى بوجود منتخبات الإمارات والهند وتايلاند، وأضاف المالكي: بطولة آسيا في الإمارات ستمثل تحديا جديدا للاعبينا الموجودين في القائمة، وأعتقد أن العديد من الأسماء ربما يلعب للمرة الأولى، ويتواجد في هذه القائمة بهدف إثبات الذات، ونحن هنا لا نحمّل المجموعة أية ضغوط، لأن البطولة الآسيوية لا تحتمل الضغط، وكل لاعب عليه أن يقدم أفضل ما لديه من مستوى فني معروف عنه، ونحن على ثقة بأن النتائج سوف تأتي كما نرغب. وأوضح سيد محسن المالكي أن المجموعة قد تحصل فيها العديد من المتغيرات لكن الفوز في الافتتاح له حساباته الخاصة، وقال: كل مباراة لها خصوصيتها في البطولة الآسيوية وأعتقد أننا أمام محطات صعبة بداية من لقاء الافتتاح أمام المنتخب الإماراتي الذي يدخل المنافسات بنشوة الأداء الفني الذي يقدمه في مختلف مشاركاته الإقليمية والقارية، وهو واحد من المنتخبات التي أظهرت جودتها في أوقات متعددة، مشيرا إلى أن المنتخب قادر على تحجيم جميع منتخبات المجموعة، واللعب حسب إمكانياته من أجل الخروج بالنتائج المطلوبة. وأعرب سيد محسن المالكي عن تفاؤله بالكوكبة الشابة من لاعبي المنتخب وقال: الوقت الحالي ليس وقتا للوم أو العتب، ولا يمكن التقليل من أي لاعب موجود وعلينا أن نحترم قرارات الجهاز الفني المشرف على منتخبنا بقيادة سكوب ومساعده خالد تاج، وأقولها بصراحة بأننا سوف نشجع منتخبنا ونتمنى له كل التوفيق والنجاح في البطولة الحالية وأن يعود محمّلا بإنجاز جديد للكرة البحرينية. ندعم جهود الاتحاد ومن جانبه قال محمد العجمي مدير الكرة بنادي البحرين بأن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هو أملنا في منافسات كأس آسيا بالإمارات وأن الشارع الرياضي يدعم خطوات وجهود اتحاد الكرة الرامية إلى المحافظة على المكاسب التي تحققت في الفترة الماضية، والحفاظ على الاستقرار العام سواء في الجهاز الفني أو الإداري واللاعبين، وأضاف العجمي: نحن سعداء بالمشاركة في النسخة الحالية ببطولة كأس آسيا بالإمارات الشقيقة لأنها تمثل لنا شأنا عظيما كبقية المنتخبات في القارة الآسيوية، والتواجد في هذا الاستحقاق له حساباته الخاصة، وكل منتخب له أهدافه، ولا يمكن الخروج عن إطار المنافسة والحلم بالوصول إلى منصة التتويج، وأكد العجمي أن منتخبنا لن يكون ضيف شرف في البطولة الآسيوية الحالية وقال: المنتخب ورغم الدماء الجديدة فيه والأسماء التي ربما تتواجد لأول مرة، لن يكون منافسا خفيف الظل، واللاعبون يدركون هذه الحقيقة، ولذلك هم متواجدون دون غيرهم في القائمة، والبداية لابد وأن تكون على قدر كبير من المسئولية. وقال محمد العجمي أيضا: كل المباريات صعبة ومهمة في نفس الوقت ونتيجة الافتتاح لن تحدد مشوارنا في البطولة عموما، وعلى اللاعبين الحرص على استغلال كل فرصة وتقليل الأخطاء في مجموع اللقاءات الثلاثة، لافتا إلى أن الصعوبات جمّة في بطولات آسيا نظرا للواقع والتاريخ التي تمثله بين شعوب القارة، وأعرب محمد العجمي عن أمنياته القلبية بخروج منتخبنا بأداء ومستوى فني يبشر بالمستقبل، ويقود إلى واقع أفضل في السنوات القادمة، لاسيما وأن الجيل الحالي بمقدوره اللعب لسنوات طويلة، وحمل راية الوطن خفاقة في مختلف الاستحقاقات بما فيها بطولة أمم آسيا التي ستقام في الخامس من شهر يناير في الإمارات، والتي نأمل فيها التوفيق والنجاح.

مشاركة :