وصف أمراء سعوديون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأنه قائد عربي ملهم، له بصماته المتميزة في مدرسة القيادة الإبداعية التي أرست منظومة التطوير والتحديث في إمارة دبي ليصل بها إلى الرقم واحد عالمياً في مختلف المجالات، وهي المرتبة التي وضعها كهدف استراتيجي، ما جعل دبي محط أنظار العالم كنموذج فريد للتطوير والتنمية في المنطقة والعالم. وأكدوا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معجزة في القيادة التي لا تعرف المستحيل، التي حوّلت مدينة صحراوية هادئة إلى ورشة أعمال ضخمة لا تهدأ على مدار الساعة لاستكمال بناء البنية التحتية التي تكاد تكون قد استكملت نتيجة السرعة المذهلة التي تسير بها الإمارة في مسيرتها التنموية الطموحة. وكأنها في سباق مع الزمن والآخرين، رغم أن طموحات هذا القائد الفذ لم تستكمل بعد، حيث شكلت رؤية سموه نقلة نوعية حقيقية في الأداء والمفاهيم والممارسات والأساليب الإدارية المطبقة في القطاع الحكومي. وقال الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب رؤية استراتيجية قائمة على فكر إداري متنوع وراقٍ كرّسه في بناء أبرز نموذج للدول الحديثة في المنطقة، مؤكداً أن سموه قائد استثنائي، وإنسان صاحب فكر ورؤية ثاقبة، تجلّت ملامحها فيما تشهده دبي حالياً من تطوّر جعلها تضاهي أكثر مدن العالم تقدماً وحداثة، كما تجلّت عبر عشرات المبادرات المتفردة التي خدمت الإنسانية في كل مكان. وأضاف، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نجح في ترسيخ وتعزيز مكانة دبي في المنطقة كمركز اقتصادي ومالي، من خلال إرساء بنية أساسية قوية ممثلة في مرافئ بحرية ومطارات عالمية المستوى، جعلتها بوابة رئيسية للتدفقات التجارية وحركة التنقل والسفر في العالم. ومحط أنظار العالم في جميع المجالات، الاقتصادية، السياحية، الثقافية، الفنية والسياسية، فهي الآن كالمنارة على خريطة العالم، يتوجه إليها الناس من كل حدب وصوب. ركيزة التنمية من جهته، وصف الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بأنه قائد استثنائي يفكر خارج الصندوق، حوّل اقتصاد دبي إلى اقتصاد معرفي تنافسي، وبنى نظاماً تعليمياً رفيع المستوى، ونظاماً صحياً بمعايير عالمية. إضافة إلى بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، وطوّر حلولاً تخدم الإنسان في كل مكان، لأنه مفكر عربي مسلم، يتسلّح بالطاقة الإيجابية والتفكير الإيجابي، أحب شعبه ونذر نفسه من أجل رقيه وسعادته. وأضاف، إن الـ50 عاماً التي قضاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في خدمة الوطن شهدت إنجازات عظيمة، وضعت الإمارات في صدارة دول العالم المتقدم، من خلال اهتمامه بإنسان الإمارات أولاً، باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية، فجعل اقتصاد دبي، وكذلك اقتصاد الدولة عموماً، من أقوى وأسرع الاقتصادات نمواً، وابتكر حلولاً عبقرية في جذب وتحفيز الاستثمار، حتى حققت أعلى المراتب في مؤشرات التقدم والتنمية، ورفعت اسم الإمارات عالياً في كافة المحافل الإقليمية والعالمية. وأوضح الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، أن سموه قائد لا يعرف المستحيل، ووصف في أحد مؤلفاته التحديات بأنها كالماء الذي يواجه الصخرة فلا يقف بالطبع، وإنما يذهب يميناً وشمالاً ليتجاوز ذلك التحدي، وهو يرى أن الإنسان يجب أن يفعل ذلك لا أن يقف عاجزاً أمام التحديات. مشيراً إلى أن قائداً بهذه الرؤية المتفردة يجسّد روح القائد الذي يصنع دولة حديثة ونظام حكم رشيداً، مشيراً إلى أن أهم أسباب نجاحه هو حرصه على الاستثمار في رأس المال البشري، وهو القائل إن ذلك هو الذي جعل دولة الإمارات في هذه المراتب العالمية. تفكير إيجابي من جهتها، قالت الأميرة مضاوي بنت محمد آل سعود، إن 50 عاماً من التخطيط الإبداعي والتفكير الإيجابي والطاقة اللامحدودة للشيخ محمد بن راشد جعلت من دولة الإمارات رقماً جديداً راسخاً في الاقتصاد العالمي، فأصبحت دبي لؤلؤة العالم وواحة المستثمرين والشركات العالمية، التي تخطط للتوسع في المنطقة العربية والشرق الأوسط والتجار والسياح وغيرهم من مبدعي العالم في الفن والرياضة والعلوم وغيرها. وأضافت، إن عشرات الكتب لا تكفي لسرد وتحليل إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الـ50 عاماً الماضية، الذي تجاوز تأثيره الإيجابي حدود دولة الإمارات إلى مختلف دول العالم. فأصبح مضرب المثل في التفكير الإيجابي والتخطيط الإبداعي، وعدم الاعتراف بالمستحيلات في مجال التنمية والتطوير، ويشار إليه بالبنان كنموذج للقائد العربي الذي يستشرف آفاق المستقبل، ويؤمن بأن الثروة الحقيقية هي العقول التي تقود مسيرة التنمية. وقالت الأميرة مضاوي آل سعود، إن ما يجعل الشيخ محمد بن راشد، محبوباً لدى شعب الإمارات والخليج، أنه يظل دائماً قريباً منهم من خلال إطلاقه لجلسات حوارية واستشارية عبر الإنترنت، أو بشكل مباشر مع الجمهور، فضلاً عن نبضه اليومي مع نبض الشارع الإماراتي والخليجي والعربي عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي على «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام»، والتي تحظى بجمهور كبير على المستويين الخليجي والعربي، فضلاً عن الداخل الإماراتي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :