محمد بن راشد: عزيمتنا لا تعرف المستحيل

  • 10/24/2021
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مسيرة النهضة التنموية في إمارة دبي لا تزال في بدايتها، والعزيمة لا تعرف المستحيل، وأن الدولة تسخر مواردها وجهودها لرفعة الوطن والمواطن، مشيراً سموه إلى أن المشاريع التطويرية في حتا تسير وفق ما هو مخطط لها، وتركيزنا في المشاريع التنموية سيشمل كافة مناطق الإمارة، بما يدعم تنمية المسارات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويسهم في رفع مستوى المعيشة والرفاهية. وقال سموه: «أعلنا عن إطلاق خطة تنموية جديدة وشاملة لتطوير منطقة حتا، تتضمن حزمة من المشاريع التي تخدم منطقة حتا وأهاليها وتلبي احتياجاتهم، وستركز المبادرات على أربعة محاور استراتيجية، هي: جودة الحياة، والسياحة، والرياضة والأنشطة، والاستدامة، وسيتم تنفيذها ضمن خطة خمسية لتطوير منطقة حتا كونها مرحلة أولى، كما اعتمدنا تشكيل لجنة عليا للإشراف على تطوير حتا وتنفيذ المشاريع والمبادرات وحوكمتها، وإطلاق برنامج اقتصادي سياحي لتنمية حتا ودعم مشاريع الشباب، وإطلاق مشروع شاطئ حتا، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص في المنطقة». زيارة جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي مطر محمد الطاير، المفوض العام على مسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، لمنطقة حتا، واعتماد سموه، الخطة الشاملة لتطوير حتا المنبثقة عن خطة دبي الحضرية 2040 والهادفة إلى تنمية كل المناطق في الإمارة وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ حزمة مشاريع ومبادرات تنموية للعشرين عاماً المقبلة، وذلك استجابة لرؤية سموه بأن تكون «دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم»، كما تهدف هذه الخطة إلى تحويل منطقة حتا في المستقبل القريب إلى وجهة مثالية لمزاولة الأعمال والاستثمار، ومقصد سياحي رائد على المستوى المحلي والعالمي. وجهة سياحية وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ستبدأ فرق العمل تنفيذ المشاريع والمبادرات وسيكون لشركائنا من القطاع الخاص بصمة من خلال الاستثمار، وخلق فرص العمل الواعدة في منطقة حتا. هدفنا الأسمى هو إسعاد المواطن ودعم جيل الشباب، والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم الإبداعية في تطوير حتا وتعزيز قدراتها الاجتماعية والاقتصادية، وجعلها الوجهة السياحية الأكثر جاذبية، لا سيما في مجال السياحة الترفيهية والصحية والبيئية». ولفت سموه، إلى أن أبناء الإمارات حققوا العديد من الإنجازات الفريدة، والتاريخ يشهد على ذلك، معرباً سموه عن ثقته بدور الشباب في تعزيز مسيرة تطوير حتا، وإتاحة الفرصة لهم لإطلاق المشاريع الرائدة والمبتكرة، التي تنعكس ثمارها بصورة إيجابية في دفع عجلة التنمية. وأضاف سموه عبر «تويتر»: «أطلقنا خطة تطويرية شاملة في حتا.. تتضمن إنشاء شاطئ سياحي وبحيرة جديدة.. وأنظمة نقل خاصة بالمنحدرات الجبلية (Funicular) وأطول ممشى جبلي في الإمارات ومنشآت فندقية و120 كم من مسارات الدراجات الهوائية.. واعتمدنا لجنة دائمة للإشراف على تطوير حتا». وقال: «هدفنا في حتا بناء نموذج اقتصادي متكامل يقوم على أبناء حتا.. ويستفيد منه أبناء حتا.. ويمثل وجهة سياحية متفردة للعائلات في دولة الإمارات.. ونبشر المواطنين بأن لدينا خططاً لتطوير كافة المناطق والأحياء.. وقادمنا دائماً أجمل في بلادنا الأجمل والأعلى جودة عالمياً». وبهدف متابعة تطوير حتا سيتم تشكيل لجنة عليا تتولى الإشراف على تنفيذ المشاريع والمبادرات بالشراكة مع القطاع الخاص، ووضع الخطط والبرامج للمحافظة على الطبيعة الجبلية والبيئية والتراثية لحتا وتعزيز التنمية المستدامة فيها، وستكون اللجنة مؤلفة من عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمطورين. خطة متكاملة وتستهدف الخطة استكمال تنمية وتطوير حتَّا خلال العشرين عاماً المقبلة، من خلال تعزيز عناصر جودة الحياة وفرص الاستثمار لأهالي حتا، ودعم السياحة المحلية وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والمحافظة على تراث وطبيعة حتا، وتعزيز السياحة والرياضة الجبلية في حتا، وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية بالمواءمة مع استراتيجية «أجمل شتاء في العالم»، حيث تشمل توفير وتحسين كفاءة المرافق والخدمات العامة لأهالي وزوار حتا، وتطوير منظومة تنقل مستدامة تتضمن توفير حافلات مباشرة من دبي إلى حتا مع تخصيص أماكن للدراجة الهوائية والسكوتر في الحافلة، وتقديم خدمة مشاركة الرحلات بالتعاون مع القطاع الخاص، وتوفير حافلات سياحية تقوم بجولة على المناطق السياحية والتراثية مثل وادي هب، وسد حتا، والقرية التراثية، وحديقة التل، وتوفير خدمة حافلات تحت الطلب للتنقل في حتا عبر التطبيق الذكي، وخدمة تأجير المركبات الذكية بالساعات إلى حتا، وتنفيذ خطة خمسية لتطوير مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر (2022 – 2026)، من خلال توفير شبكة مسارات تغطي كافة مناطق الجذب والمناطق السكنية لتصل إلى 120 كم، بالإضافة إلى تنفيذ أطول مسار جبلي للدراجات الجبلية في الدولة بمواصفات عالمية لإقامة المسابقات والفعاليات الدولية وتوفير استراحات ومرافق خدمية متكاملة على امتداد المسارات الجبلية، وتشمل توفير وتحسين كفاءة المرافق والخدمات العامة المرافق لدعم السياحة في حتا. لقاء مع الشباب وتركز الخطة على دعم رواد الأعمال الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تمكين فئة الشباب من سكان المنطقة لبدء مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم الإبداعية لضمان تنمية اقتصادية مستدامة لمنطقة حتا، حيث اطلع سموه أثناء لقائه بشباب حتا على المبادرات المحلية مثل مشاريع الشباب في قطاع الضيافة، حيث تتميز المنطقة بوجود عدد من النزل الفندقية، التي يديرها سكان المنطقة، والتي تلقى إقبالاً من السياح الراغبين في الاستمتاع بالطبيعة الجبلية للمنطقة. كما أطلق سموه برنامج دعم المزارع المحلية، وهو عبارة عن برنامج اقتصادي سياحي يقوم على تطوير المنظومة الزراعية في المنطقة من دعم مزارع السكان لتحقيق الاكتفاء الغذائي والاقتصادي، من خلال بيع منتجات زراعية وغذائية للزوار. ويهدف مشروع (شاطئ حتا) إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية على مدار العام للمقيمين والسياح، وتمديد الفترة الموسمية لزيارة منطقة حتا على مدار العام، حيث سيضم الشاطئ مرافق ومساحات استثمارية حول الواجهة المائية، وتوفير خدمات وأنشطة سياحية وترفيهية للاستجمام حول الشاطئ، ما سيسهم بشكل مباشر في استقطاب وزيادة عدد السياح في المنطقة. وتستهدف خطة حتا التطويرية توفير منشآت فندقية مستدامة، تضم خدمات متعددة لجميع فئات المجتمع، ودعم السياحة والأنشطة السياحية والرياضية، وضمن الخطة سيتم إنشاء منتجع جبلي صحي لممارسة رياضات وأنشطة خاصة تتناسب مع طبيعة حتا، وتوفير نظام نقل سياحي للمنحدرات (Funicular)، ويعتبر الأول من نوعه في المنطقة لتسهيل حركة الزوار إلى منطقة السد، وتنفيذ درج بتصميم معماري حديث لوصول الزوار إلى منطقة السد وتوفير عدد من الجلسات والاستراحات ضمن المسار، وتعزز هذه المبادرات من تنافسية حتا في المجال السياحي، حيث من المتوقع أن يجذب المشروع مليون راكب سنوياً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :