الدمام يوسف القضيب أطلقت كلية التمريض في جامعة الدمام صباح أمس، ورشة عمل بعنوان «الرعاية الطارئة.. الساعة الذهبية وما بعدها»، بحضور 15 خبيراً من داخل المملكة وخارجها، ناقشوا خلالها عدداً من المحاور، على رأسها الرعاية الطارئة من وحدة الطوارئ، والقضايا الأخلاقية التي تواجه الممرضات في قسم الطوارئ، والعنف ضد ممرضات الطوارئ، وجراحات زراعة الكبد الطارئة، والحالات الطارئة لمرضى الأورام، وحالات الطوارئ النفسية. وقالت المشرفة على الندوة الدكتور دلال التميمي إن الندوة من أهم الندوات التي تقام على مستوى الكلية حرصاً منها على تنمية قدرات الممرضات وزيادة معارفهن وإكسابهن مزيداً من المهارات الحديثة في عالم التمريض. وذكرت التميمي أن الساعة الأولى من وقوع الحادث من أهم اللحظات التي تستدعي التدخل الطارئ للاختصاصيين في الطوارئ، وهي من المشكلات العامة التي تحدث في المستشفيات عالمياً فهي الفاصلة بين حياة أو موت المصاب، والعنصر الأهم هم الممرضون والممرضات فبحماسهم وتدريبهم يصبحون قادرين على أن يصنعوا الفرق في حياة المريض وهذه هي رسالة المؤتمر. وتقول “نتمنى أن تكون هذه الندوة إضافة إلى معلومات كافة المنتسبين إلى الطاقم التمريضي”. من جانبه، أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش أهمية هذه الندوة التي تجمع أقطاب التمريض من خارج وداخل المملكة وتكسب الخبرات لكافة المنتمين إلى التمريض في الجامعة وذلك للوصول لمستوى عالٍ من الوعي لأهمية التمريض والدفع به إلى العالمية من خلال المخرجات التي تتميز بها كلية التمريض بجامعة الدمام. فيما قالت الدكتورة إلهام العتيق عميدة كلية التمريض إن ندوة الرعاية الطارئة من أهم الندوات التي تقام على مستوى كلية التمريض وهذا ما يؤكد حرص الكلية على الطالبات ومعرفة مزيد من المهارات في هذه المهنة وكيفية الإبداع فيها من خلال الأنشطة التي تقيمها الكلية وعرض تجارب ومسيرة السابقين في مهنة التمريض، من خلال المتحدثين، تقول “ركزنا في هذا العام على محاور محددة تعاني منها الممرضات، مثل القضايا الأخلاقية والعنف”. بعدها تم افتتاح معرض مصاحب للندوة، تجول فيه جميع الحضور.