يستعد أتليتيكو مدريد لاستئناف مشواره بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم حين يحل ضيفا على اشبيلية في زيارة محفوفة بالمخاطر يوم الأحد المقبل وسط شكوك تحوم حول مستقبل مدافعيه ممن كانوا حجر الأساس في نجاحات المدرب دييجو سيميوني. ويتصدر القائد دييجو جودين قائمة من أربعة لاعبين شكلوا نقطة ارتكاز الفريق المدريدي في السنوات الماضية لكن الغموض يكتنف مستقبله. ومثل جودين القلب النابض للفريق وسجل الهدف الذي حسم لقب الدوري لأتليتيكو عام 2014 لكن مع تبقي ستة أشهر في عقد لاعب أوروجواي البالغ من العمر 32 عاما فإنه أصبح حرا في التفاوض مع أندية أخرى ويمكنه الرحيل هذا الشهر أو في يونيو حزيران المقبل. وذكرت صحيفة ماركا في عددها اليوم الأربعاء “أتليتيكو وجودين بدون تفاهم” مشيرة إلى أن النادي توصل مع اللاعب لاتفاق شفهي في اغسطس آب الماضي لتوقيع عقد جديد بعد أن تلقى عرضا من مانشستر يونايتد لكن المفاوضات لم تتقدم. كما يقضي الظهير الأيمن الاسباني خوانفران توريس والظهير الأيسر البرازيلي فيليبي لويس (يبلغ الاثنان 33 عاما) آخر ستة أشهر في عقديهما مع النادي الذي حقق أفضل رصيد دفاعي للموسم الرابع على التوالي في الدوري ويبتعد حاليا عن برشلونة المتصدر بفارق ثلاث نقاط. وتحوم شكوك أيضا حول مستقبل المدافع لوكاس هرنانديز الفائز بكأس العالم مع فرنسا وسط إغراءات من بايرن ميونيخ. وعكرت تقارير حول استعداد بايرن لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد هرنانديز (22 عاما) وتبلغ 80 مليون يورو (91.1 مليون دولار) صفو احتفالات أتليتيكو بعيد الميلاد واضطر النادي للنفي عدة مرات. وربما استبعد الرئيس التنفيذي للنادي ميجيل أنخيل خيل مارين رحيل اللاعب في انتقالات الشهر الجاري لكنه ترك الباب مفتوحا أمام مغادرته في يوليو/تموز بينما لم يبدد هرنانديز التكهنات بشأن ترك النادي الذي تربى فيه. وقال لصحيفة لو فيجارو الفرنسية الأسبوع الماضي “توجد العديد من الأندية الأوروبية التي أحلم باللعب لها. أنا بخير في مدريد ولكن يمكنني التفكير بشأن الرحيل غدا اذا وجدت مشروعا يثير اهتمامي”.
مشاركة :