كأس آسيا على أرض زايد الخير وقلوبنا تنبض باللون الأحمر

  • 1/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أتشرف أن أعود الى السادة القراء الكرام بعد انقطاعي القيصري عن كتابة العمود هذا (هجمة مرتدة) لمدة شهرين تقريبًا بسبب انشغالي في الحملة الانتخابية لترشحي لمجلس النواب عن الدائرة الثالثة في محافظة المحرق، وبهذه المناسبة يسرني أن أهنئ جميع اخواني الأفاضل الذين نالوا ثقة الناخبين ووصلوا الى قبة البرلمان، وأتمنى لهم فصلاً تشريعيًا حافلاً بالعطاء والنجاح لما فيه صالح المواطنين والوطن الغالي. ونحن اليوم نقف جلاً واحترامًا بمناسبة الاحتفال بعام زايد (حكيم العرب) رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته. فقارة آسيا تقف بأجمعها من شمالها الى جنوبها ومن غربها الى شرقها، ترقبًا للحدث الكروي والتاريخي الهام المتمثل في استضافة بلدنا الشقيق دولة الإمارات العربية المتحدة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم للمنتخبات الأربع والعشرين المتأهلة، وسوف تقام البطولة لمدة شهر واحد تقريبًا على أرض زايد الخير، أرض الكرم والعطاء، وأرض الشهامة والشموخ. نعم إنها المؤشرات الإيجابية المسبقة لمشاهدة بطولة آسيوية ناجحة ومميزة ومثيرة، نظرًا لما يملكه الأخوان (عيال زايد) من خبرة وحنكة في تنظيم مثل هذه البطولات الكبيرة، وهذا ليس غريبًا أو جديدًا عليهم، فكل سبل النجاح متوافرة ومهيأة بشكل ممتاز يفوق الخيال. وللتو انتهت بطولة كأس العالم للأندية في الإمارت قبل أيام معدودة وللعام الثاني على التوالي، بعد أن حققت البطولتان نجاحًا منقطع النظير. والتميز هي سمة جميع الفعاليات الرياضية والفنية وغيرها والتي تقام في امارات العز والفخامة وذلك بفضل من الله وثم التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة لحكام وشيوخ الإمارات (بلد التسامح والسلام) وفَّق الله عيال زايد، وحفظ الله الإمارات وقيادتها وشيوخها وشعبها الوفي من كل مكروه. الأحمر والأمل المنشود يواصل منتخبنا البحريني الوطني استعداداته المكثفة لخوض غمار هذه البطولة الآسيوية، حيث سيقابل الأحمر منتخب الشقيقة دولة الإمارات تحت شعار #الإمارات_البحرين_الفوز_واحد وذلك في أولى مباريات هذه البطولة والتي ستنطلق السبت المقبل في مواجهة أخوية يتطلع فيها الأخوان للحصول على أول ثلاث نقاط، وهذا حق مشروع للمنتخبين. ومثل ما تنبض قلوب اخواننا الإماراتيين دعمًا للأبيض الإماراتي، فنحن البحرينيون كذلك قلوبنا تنبض باللون الأحمر الغالي علينا، والأمل في الله كبير وثم في عيال وشباب ديرتنا في تحقيق طموحات وآمال الشعب البحريني الذي انتظر طويلاً ليفرح بأي إنجاز كروي أو رياضي. وجميعنا نُسخِّر جهودنا وأقلامنا دعمًا لمنتخب الوطن الغالي البحرين، وسوف نقف صفًا واحدًا خلف عيالنا لاعبي الأحمر لنمنحهم الثقة بالنفس وزرع الروح القتالية لديهم داخل المستطيل الأخضر. خلاصة الهجمة المرتدة: كما ذكرنا مسبقًا، إن لقاء الافتتاح بين الأحمر البحريني وشقيقه الأبيض الإماراتي بأنه الفوز واحد ولا ينقسم على اثنين!! فالقلوب الإماراتية والبحرينية متلاحمة منذ الأزل ومنذ القدم، لم ولن تغيرها لعبة ككرة القدم او غيرها من الألعاب. سنقول مقدمًا مبروك للفائز، وهاردلك للمهزوم. (ونحن والإماراتيون ليس بيننا طرف مهزوم أو خاسر، وإنما جميعنا فائزون بأوطاننا وبقياداتنا وبشيوخنا).. والله لا يغير علينا (اللهم آمين) مع أطيب الأمنيات القلبية للإخوان في الإمارات.

مشاركة :