فاجأت إدارات بعض الأندية المصرية الجميع بإعلان رفضها حضور الجماهير لمبارياتها مع انطلاق الدور الثاني للدوري المحلي، وكانت الأندية المصرية تكبدت خسائر مالية كبيرة وضع بعضها على حافة إشهار إفلاسها من جراء فقدها جزءا من دخلها، وهو ريع بيع تذاكر مبارياتها بعد أن ظلت كل المباريات في كل المسابقات منذ اندلاع الثورة المصرية تقام دون جماهير، وتحديدا منذ كارثة مقتل 72 شخصا من مشجعي النادي الأهلي داخل مدرجات استاد بورسعيد قبل ثلاث سنوات. وكانت وزارة الداخلية المصرية تراجعت بناء علي ضغوط الأندية والأصوات الإعلامية والجماهيرية، وسمحت للجماهير بالعودة إلي المدرجات مع انطلاق النصف الثاني من بطولة الدوري، إلا أن الجميع فوجئ بستة أندية تتقدم بطلب رسمي لاتحاد الكرة ترفض خلاله استقبال الجماهير في مبارياتها، من بينها ناديان تابعان إلى وزارة الداخلية هما: اتحاد الشرطة، والداخلية، وناد تابع إلى وزارة الدفاع هو طلائع الجيش، إضافة إلى ثلاثة أندية أخرى أهلية هي: سموحة، وإنبي، والأسيوطي. والأندية الستة لا تمتلك قاعدة جماهيرية، واتخذت قرارها لتفادي مواجهة جماهير الأندية الأخرى في عقر دارها، فيما استغلت أندية أخرى غير جماهيرية القرار، وبدأت بإغراء الجماهير لحضور المباريات ومؤازرة فرقها خلال طرح التذاكر مجانا، كما فعل نادي الرجاء، أو تقديمها هدايا لأعضاء النادي الذين سيحضرون المباريات كما فعل نادي وادي دجلة.