أزمة كُبرى تهدد استقرار الأهلي المصري، إذ أكد نائب رئيس النادي أحمد سعيد أنه سيطرح خلال اجتماع مجلس الإدارة المقبل مقترحاً باشتراك عضو المجلس طاهر الشيخ مع رئيس النادي محمود طاهر في إدارة ملف كرة القدم، أو تعيين لجنة للكرة لسحب صلاحيات طاهر من اتخاذ قرارات في شأن الفريق الأول، ويعوّل سعيد على الأغلبية التي بحوزته في المجلس بفارق صوت عن مؤيدي طاهر. وانسحب محمود طاهر من اجتماع ماضٍ لمجلس الإدارة احتجاجاً على تكتل عدد من الأعضاء مع نائبه، ورفض عدد من قراراته ما اعتبره مخططاً للإطاحة به من طريق دفعه للاستقالة. من جانب آخر، رفضت أندية عدة عودة الجماهير إلى المدرجات في منافسات الدوري المصري، بداعي عدم قدرة الأمن على تأمين المباريات بطريقة آمنة تكفل منع تكرار كارثتي ملعبي بورسعيد والدفاع الجوي، إذ قدّم رؤساء عشرة أندية غير جماهيرية طلباً بذلك إلى وزير الرياضة خالد عبدالعزيز في اجتماعه الأخير بهم، وجاء رفض رؤساء الأندية للوزير تحمل مسؤولية إعادة الجمهور، خصوصاً وأن معظم الملاعب بحسب قولهم لم تنفذ بها الاشتراطات الأمنية التي أوصت بها النيابة. بينما اعتبر عدد من مسؤولي الأندية ذات الشعبية الجماهيرية الكبيرة رفض مسؤولي الأندية الأخرى عودة الجماهير لرغبتهم في رفع الضغط النفسي عن لاعبي أنديتهم في حال حضور جماهير الأندية المنافسة، معربين عن تمسكهم بضرورة عودة الجماهير من دون تأخير.